اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
TT

اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام

مع ختام جلسات فعاليات الدورة الثالثة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، أمس، استبق عدد من قادة الدول استضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين العام المقبل، بتأكيد ثقتهم بقدرة الرياض على إنجاح القمة، وذلك نظراً للإمكانات والخبرات التي تملكها المملكة وتأثيرها في الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد وزير الدولة السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف أن بلاده لا تزال تعد لقمة قادة مجموعة العشرين، برئاستها عام 2020، مبيناً أنه جرى عقد الكثير من الاجتماعات على مستوى عالٍ برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأوضح أن الاقتصاد السعودي يعد الأكبر في المنطقة، مشيراً إلى أن المملكة تؤدي دوراً له خصوصيته في مجموعة العشرين بوصفها دولة نامية ولديها قضايا مشتركة مع الدول النامية، وبالتالي فهي تؤدي دوراً يجسر بين الجانبين.
وفي جلسة أخرى، شدد وزراء مالية خليجيون على تعزيز الاقتصاد الخليجي بشكل متكامل، داعين إلى ضرورة مواءمة النمو الاقتصادي مع التحرك الفعلي للإصلاحات الهيكلية، مع ضرورة وضع أولوية للتحوّل الرقمي في القطاع الحكومي.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله