أثارت إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا القلق في العالم، في وقت تقدم فيه السلطات الصحية ومنها منظمة الصحة العالمية منذ أسابيع إرشادات في محاولة لاحتواء الوباء. وترتكز الإرشادات للوقاية من إيبولا على تدابير بسيطة، مثل غسل اليدين بسائل مطهر، ويجب احترام ذلك بدقة كبيرة، ومراقبة ظهور أعراض المرض مثل الحرارة لدى شخص يشتبه في إصابته. ولا يعتبر الشخص معديا ما لم تظهر الأعراض عليه. وتستمر فترة الحضانة من يومين إلى 21 يوما.
يذكر أن من أعراض إيبولا الحرارة والصداع وآلام المفاصل والعضلات وحالة ضعف والإسهال والتقيؤ وانعدام الشهية وفي بعض الحالات النزيف. ولا ينتقل فيروس إيبولا في الجو مثل الإنفلونزا أو الحصبة، لكن بالاتصال المباشر بالسوائل التي يفرزها جسم مصاب أو معدات طبية مثل الحقن أو الأغراض والملابس الملوثة. ويمكن أن تنتقل العدوى لكن بمخاطر أقل من خلال أسطح ملوثة يجب تنظفيها وتطهيرها وفقا للأساليب المناسبة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن البراز والقيء هما الأكثر تسببا في العدوى. وجرى رصد الفيروس في حليب الأم والبول والحيوان المنوي للمصابين. وأضافت المنظمة أن انتقال العدوى باللعاب محتمل لكنه محدود جدا. وكشفت المنظمة أن الفيروس الحي لم يعزل أبدا من العرق.
وقال الطبيب ستيفان مونرو، معاون مدير المركز الوطني الأميركي للأمراض المعدية في مركز رصد الأمراض والوقاية منها، أنه «من المستبعد» أن ينتقل فيروس إيبولا بين ركاب طائرة أو قطار بسبب عدم حصول احتكاك مباشر بسوائل جسدية.
وذكر مركز رصد الأمراض والوقاية منها على موقعه أنه يجب عزل الأفراد الذين يقيمون في مناطق تفشى فيها فيروس إيبولا وظهرت عليهم أعراض المرض. وعلى أفراد الفرق الطبية الوقاية باستخدام الأقنعة الصحية ونظارات خاصة وقفازات أثناء معالجة مرضى وغسل اليدين بانتظام قبل وبعد الاحتكاك بأي مريض مصاب بالحمى. وأصلا، انتقل إيبولا إلى البشر بعد احتكاك بدم أو أعضاء أو سوائل حيوانات مصابة.
إرشادات للوقاية من فيروس «إيبولا»
إرشادات للوقاية من فيروس «إيبولا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة