العثور على دبلوماسي مغربي مقتولا في منزله في بريتوريا

الرباط: ما زلنا ننتظر نتائج التحقيق في الجريمة

أعلنت السفارة المغربية لدى جنوب أفريقيا أن سكرتيرها الأول المكلف بالشؤون القنصلية نور الدين فاطمي وجد أمس مقتولا في شقته في بريتوريا. واستبعد مصدر في وزارة الخارجية المغربية، اتصلت به «الشرق الأوسط» أمس، أن تكون أسباب الجريمة سياسية، واكتفى قائلا «ما زلنا ننتظر نتائج التحقيق فيها».
وقالت زميلة له في السفارة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الموظفين شعروا بالقلق لتأخره في الوصول إلى مقر عمله صباح أمس، وبعد أن لاحظوا أن هاتفه لا يجيب توجهوا إلى مسكنه «حيث عثروا عليه غارقا في دمائه». وأضافت هذه الموظفة وهي في غاية الاضطراب «ليست لدينا أي معلومات إضافية. لقد نقل جثمانه إلى المشرحة ويمكن أن يكون تعرض لعملية سرقة». وأوضحت أن القتيل في عقده الخامس ويرجح أن يكون قتل خلال الليل. وتابعت «لقد فتح تحقيق في الجريمة، واعتقد أن هاتفا جوالا له قد سرق، وكان يعيش بمفرده في الشقة». ولم يتسن الاتصال بالشرطة في بريتوريا لمعرفة تفاصيل إضافية حول هذه الجريمة.
وتعاني بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا وغيرها من المدن الكبيرة الأخرى في هذا البلد من ارتفاع كبير لمعدل الجريمة. ويعمل الفاطمي في السلك الدبلوماسي المغربي منذ 25 سنة، وهو متزوج من طبيبة وله أطفال. ويبدو أنه يقيم في بريتوريا وحده بينما تقيم عائلته في المغرب. وسبق لفاطمي أن عمل في عدة محطات دبلوماسية، منها اثنتان في إيطاليا، كما سبق له أن عمل في مديرية التشريفات (البروتوكول) في وزارة الخارجية.