مقتل 2 من «الشباب» الصومالية بهجوم على مركز شرطة في كينيا

TT

مقتل 2 من «الشباب» الصومالية بهجوم على مركز شرطة في كينيا

نيروبي - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة الكينية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس (الأربعاء)، إن شخصين يشتبه أنهما من «حركة الشباب» الصومالية قُتلا في شمال كينيا بعدما داهم آخرون، يُعتقد أنهم أيضاً ينتمون للجماعة الإرهابية، مركزاً للشرطة كان الاثنان محتجزين بداخله.
وقال المتحدث، تشارلز أوينو، إن منفذي الهجوم استخدموا قذيفة صاروخية في الهجوم على مركز الشرطة بمقاطعة واجير مساء أول من أمس (الثلاثاء). وأعرب عن اعتقاده أن المهاجمين لم يعرفوا أن عنصري «الشباب» كانا في الغرفة التي استهدفوها بالقذيفة، أو ربما أرادوا قتلهما نظراً لأنه كان يُعتقد أن الاثنين مخبران، أو أن لديهما معلومات مهمة بشأن عمليات الجماعة. وتابع أوينو، أن المشتبه بهما كانا موقوفين وينتظران خضوعهما لاستجواب. وأصيب رجلا شرطة ومدني بطلقات نارية جراء الهجوم. ووقع الحادث على بعد 13 كيلومتراً من الحدود الكينية مع الصومال، حيث تتمركز جماعة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي تشن هجمات بشكل متكرر على كينيا المجاورة. وأعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم على مركز للشرطة عبر الإنترنت، وقالت إن مقاتليها سيطروا على المنطقة لفترة قصيرة، بحسب الوكالة الألمانية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.