نيروبي - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة الكينية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس (الأربعاء)، إن شخصين يشتبه أنهما من «حركة الشباب» الصومالية قُتلا في شمال كينيا بعدما داهم آخرون، يُعتقد أنهم أيضاً ينتمون للجماعة الإرهابية، مركزاً للشرطة كان الاثنان محتجزين بداخله.
وقال المتحدث، تشارلز أوينو، إن منفذي الهجوم استخدموا قذيفة صاروخية في الهجوم على مركز الشرطة بمقاطعة واجير مساء أول من أمس (الثلاثاء). وأعرب عن اعتقاده أن المهاجمين لم يعرفوا أن عنصري «الشباب» كانا في الغرفة التي استهدفوها بالقذيفة، أو ربما أرادوا قتلهما نظراً لأنه كان يُعتقد أن الاثنين مخبران، أو أن لديهما معلومات مهمة بشأن عمليات الجماعة. وتابع أوينو، أن المشتبه بهما كانا موقوفين وينتظران خضوعهما لاستجواب. وأصيب رجلا شرطة ومدني بطلقات نارية جراء الهجوم. ووقع الحادث على بعد 13 كيلومتراً من الحدود الكينية مع الصومال، حيث تتمركز جماعة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي تشن هجمات بشكل متكرر على كينيا المجاورة. وأعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم على مركز للشرطة عبر الإنترنت، وقالت إن مقاتليها سيطروا على المنطقة لفترة قصيرة، بحسب الوكالة الألمانية.
مقتل 2 من «الشباب» الصومالية بهجوم على مركز شرطة في كينيا
مقتل 2 من «الشباب» الصومالية بهجوم على مركز شرطة في كينيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة