مقتل 2 من «الشباب» الصومالية بهجوم على مركز شرطة في كينيا

TT

مقتل 2 من «الشباب» الصومالية بهجوم على مركز شرطة في كينيا

نيروبي - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة الكينية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس (الأربعاء)، إن شخصين يشتبه أنهما من «حركة الشباب» الصومالية قُتلا في شمال كينيا بعدما داهم آخرون، يُعتقد أنهم أيضاً ينتمون للجماعة الإرهابية، مركزاً للشرطة كان الاثنان محتجزين بداخله.
وقال المتحدث، تشارلز أوينو، إن منفذي الهجوم استخدموا قذيفة صاروخية في الهجوم على مركز الشرطة بمقاطعة واجير مساء أول من أمس (الثلاثاء). وأعرب عن اعتقاده أن المهاجمين لم يعرفوا أن عنصري «الشباب» كانا في الغرفة التي استهدفوها بالقذيفة، أو ربما أرادوا قتلهما نظراً لأنه كان يُعتقد أن الاثنين مخبران، أو أن لديهما معلومات مهمة بشأن عمليات الجماعة. وتابع أوينو، أن المشتبه بهما كانا موقوفين وينتظران خضوعهما لاستجواب. وأصيب رجلا شرطة ومدني بطلقات نارية جراء الهجوم. ووقع الحادث على بعد 13 كيلومتراً من الحدود الكينية مع الصومال، حيث تتمركز جماعة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي تشن هجمات بشكل متكرر على كينيا المجاورة. وأعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم على مركز للشرطة عبر الإنترنت، وقالت إن مقاتليها سيطروا على المنطقة لفترة قصيرة، بحسب الوكالة الألمانية.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.