الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: شهدت الأمم المتحدة انقساماً حاداً حول الحقوق الإنسانية في إقليم شينجيانغ الصيني الذي رحبت 54 دولة «بالنتائج الإيجابية لمكافحة الإرهاب» فيه، بينما طالبت 23 دولة أخرى على رأسها بريطانيا بكين «باحترام تعهداتها الدولية» بشأن حرية الديانة في هذه المنطقة التي تعيش فيها أقلية من الأويغور. وظهر هذا الانقسام جلياً بصدور بيانين متعارضين تماماً وعقد مؤتمرين صحافيين مرتجلين من قِبل المعسكرين. وجرت هذه المواجهة في أجواء من التوتر الشديد خلال اجتماع مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، التي تُضاعف جلساتها حول الحقوق الإنسانية. ويبدو أن الخلاف الدائم بين الغربيين والصين حول قضية شينجيانغ انتقل إلى مرحلة جديدة في الأمم المتحدة مع تأكيد بكين أنها لن تسمح بانتقادها بعد الآن من دون الرد كما حدث في السنوات الماضية. وقالت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة كارين بيرس، للصحافيين، إنه «على الحكومة الصينية الامتناع (...) بشكل سريع عن عمليات الاحتجاز التعسفية للأويغور وأفراد مجموعة مسلمة أخرى».
لكن السفير الصيني في الأمم المتحدة جانغ جون رد قائلاً: «نكافح الإرهاب كما تفعل دول في أوروبا والولايات المتحدة». وأضاف أن «الأمر لا يتعلق بأي ديانة أو مجموعات إثنية»، مشدداً على أنه لا يفهم سبب معالجة واشنطن ولندن هذا الملف بهذه الطريقة.
انقسام في الأمم المتحدة بشأن إقليم شينجيانغ الصيني
انقسام في الأمم المتحدة بشأن إقليم شينجيانغ الصيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة