توقعات بتراوح سعر برنت بين 60 و65 دولاراً للبرميل العام المقبل

توقعات بتراوح سعر برنت بين 60 و65 دولاراً للبرميل العام المقبل
TT

توقعات بتراوح سعر برنت بين 60 و65 دولاراً للبرميل العام المقبل

توقعات بتراوح سعر برنت بين 60 و65 دولاراً للبرميل العام المقبل

قال أعلى مسؤول تنفيذي في معهد اقتصادات الطاقة الياباني، إنه من المتوقع أن يتراوح سعر خام برنت بين نحو 60 و65 دولاراً للبرميل في العام المقبل، إذ إن أي زيادات محتملة للأسعار بسبب المخاطر الجيوسياسية ستبدد أثرها الحرب التجارية المستمرة.
وقال ماساكازو تويودا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمعهد، وفق «رويترز»، خلال أسبوع الطاقة العالمي بسنغافورة، إن غياب الاستقرار في الشرق الأوسط سيرفع أسعار النفط لكن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن تؤثر بشكل سلبي على الأسعار.
وأضاف أن أسعار النفط عاودت الانخفاض في اليوم التالي لصعود خام برنت لما يزيد على 70 دولاراً للبرميل عقب هجمات على منشأتي نفط في السعودية الشهر الماضي. وقال: «الكثيرون قلقون بشأن التراجع الاقتصادي... على نحو ما، الوضع المتوازن عند نحو 60 دولاراً للبرميل».
ودفعت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر (أيلول)، برنت إلى قرابة 71.95 دولار للبرميل في 16 سبتمبر، قبل أن تبلغ الأسعار عند التسوية 69.02 دولار للبرميل في اليوم نفسه. ويحوم تداول برنت حالياً حول 60 دولاراً للبرميل.
وعلى الرغم من الآفاق السلبية للاقتصاد، أضاف تويودا أن إجمالي استهلاك النفط في آسيا سيواصل النمو في السنوات العشر المقبلة على الرغم من تراجع الطلب في اليابان وكوريا الجنوبية.
لكنه قال إن اليابان ما زالت بحاجة إلى تأمين مواردها من الطاقة بالنظر إلى أن نحو 85% من الخام الذي تحصل عليه يُورد من الشرق الأوسط ونحو 8 إلى 10% من روسيا، على الرغم من أن الواردات من الأخيرة ليست ثابتة بالضرورة.
وانخفضت أسعار النفط أمس، فيما طغى احتمال تأجيل تسوية للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين على انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية.
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت 7 سنتات بما يوازي 0.1% إلى 61.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:35 بتوقيت غرينتش، وكان قد انخفض إلى 61.32 دولار.
وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتاً أو 0.3% إلى 55.39 دولار للبرميل، وتراجع في وقت سابق لمستوى متدنٍّ عند 55.16 دولار.
وحسب بيانات معهد البترول الأميركي، انخفضت مخزونات النفط الخام الأميركي بواقع 708 آلاف برميل في الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى 436 مليون برميل مقارنةً بتوقعات للمحللين بزيادة 494 ألف برميل.
وقالت مارغريت يانغ، محللة السوق في «سي إم سي ماركتس» في سنغافورة: «تجاهلت السوق إلى حد بعيد انخفاض مخزونات الخام الأميركية وافترضت أن جانب الطلب سيظل ضعيفاً في المستقبل القريب»... وتابعت: «تبدُّد التفاؤل إزاء اتفاق المرحلة الأولى بين الولايات المتحدة والصين يضغط أكثر على أسعار النفط إذ إن مخاطر التجارة تتجه للارتفاع».
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس، إن مخزونات الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين انخفض مخزون البنزين ونواتج التقطير.
وارتفعت مخزونات الخام 5.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما توقع المحللون ارتفاعها 494 ألف برميل. وزادت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما 1.572 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة المعلومات.
وارتفع استهلاك الخام بمصافي التكرير 133 ألف برميل يومياً، وفقاً للبيانات. وزاد معدل تشغيل المصافي 2.5 نقطة مئوية.
وهبطت مخزونات البنزين ثلاثة ملايين برميل، في حين توقع المحللون في استطلاع أجرته «رويترز» أن تنخفض 2.2 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 2.4 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 1.196 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.