أميركا: نحتفظ بعقوبات خاصة ضد تركيا لاستخدامها عند الضرورة

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في واشنطن يوم 11 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في واشنطن يوم 11 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا: نحتفظ بعقوبات خاصة ضد تركيا لاستخدامها عند الضرورة

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في واشنطن يوم 11 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في واشنطن يوم 11 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، اليوم (الأربعاء)، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تحتفظ بقائمة عقوبات خاصة بتركيا لاستخدامها في حالة الضرورة، لكنها راضية حتى الآن عن وقف إطلاق النار في سوريا الذي أسهم في رفع عقوبات سابقة.
وذكر منوتشين، في مقابلة أُجرِيَت معه في السعودية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن قائمة الأهداف الإضافية جرى تعديلها كي يحملها مايك بنس نائب الرئيس إلى أنقرة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت ستفرض عقوبات مالية إذا لم تُكلَّل المباحثات بالنجاح.
وقال منوتشين: «الإجابة هي أننا ما زلنا نحتفظ بالقائمة، ليس هناك ما يدعوني للاعتقاد بأننا سنحتاج إلى استخدامها. أعتقد أننا راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور».
كانت وزارة الخارجية التركية استدعت السفير الأميركي في أنقرة، ديفيد ساترفيلد، بحسب «وكالة الأناضول التركية للأنباء» المملوكة للدولة، بعد تصويت مجلس النواب الأميركي لصالح الاعتراف بقتل الأرمن قبل نحو قرن من الزمن، بوصفه إبادة جماعية، ودعوة المجلس إلى فرض عقوبات، بسبب توغل تركيا في سوريا.
وتقر تركيا بمقتل كثير من الأرمن الذين كانوا يعيشون في أراضي الإمبراطورية العثمانية في اشتباكات مع قوات عثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها تنفي كون ذلك ممنهجاً، أو يشكل إبادة جماعية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».