روسيا تختبر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات مطلع 2020

جنود روس يعملون على تجهيز نظام صواريخ تكتيكي في المنتدى العسكري التقني الدولي التابع للجيش عام 2015 (أرشيفية - رويترز)
جنود روس يعملون على تجهيز نظام صواريخ تكتيكي في المنتدى العسكري التقني الدولي التابع للجيش عام 2015 (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تختبر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات مطلع 2020

جنود روس يعملون على تجهيز نظام صواريخ تكتيكي في المنتدى العسكري التقني الدولي التابع للجيش عام 2015 (أرشيفية - رويترز)
جنود روس يعملون على تجهيز نظام صواريخ تكتيكي في المنتدى العسكري التقني الدولي التابع للجيش عام 2015 (أرشيفية - رويترز)

كشف تقرير إخباري اليوم (الأربعاء) أن موسكو ستجري اختباراً لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات مطلع العام المقبل، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وستختبر القوات الروسية صاروخ «آر إس 28» (سارمات) خلال تجارب إطلاقه في قاعدة «بليسيتسك» الفضائية وفي موقع بإقليم كراسنويارسك، وفقاً لما أوردته الوكالة عن صحيفة «فيدوموستي» الروسية.
ومن المتوقع أن يدخل صاروخ «سارمات» الخدمة عام 2021، وهو يعتبر من أهم الاختراعات العسكرية الروسية الجديدة التي تهدف إلى المحافظة على الندية في مجال الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سارمات» بأنه سلاح رهيب، إذ يستطيع الوصول إلى أهدافه عبر القطبين الشمالي والجنوبي، ولا «تستطيع وسائط الدفاع الجوي المتوافرة حالياً ومستقبلياً اعتراضه».
ويستطيع صاروخ «سارمات» حمل أسلحة تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت مثل الرأس المدمر المعروف باسم «أفانغارد»، بحسب الصحيفة.
ويذكر أنه في أغسطس (آب) الماضي، اختبرت روسيا صواريخ باليستية من طرازي «سينيفا» و«بولافا»، أُطلقت من الغواصتين «تولا» و«يوري دولجوروكي» في بحر بارنتس. وأكدت وزارة الدفاع الروسية حينها، أن الصواريخ أصابت أهدافاً في ميادين إطلاق النار في أرخانجيلسك وكامشاتكا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.