آلات لمكافحة «نفايات» العبوات البلاستيكية في مترو موسكو

موسكو تنشر آلات لمكافحة «نفايات» العبوات الفارغة
موسكو تنشر آلات لمكافحة «نفايات» العبوات الفارغة
TT

آلات لمكافحة «نفايات» العبوات البلاستيكية في مترو موسكو

موسكو تنشر آلات لمكافحة «نفايات» العبوات الفارغة
موسكو تنشر آلات لمكافحة «نفايات» العبوات الفارغة

باتت العبوات البلاستيكية والمعدنية المتنوعة، وحتى الزجاجية التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية والمعدنية، مصدر إزعاج للمواطنين والسلطات في معظم دول العالم، ذلك أن كثرة استخدامها أدت إلى تفاقم أزمة النفايات المضرة بالبيئة، فضلا عن أن تناثرها في زوايا وأماكن معينة داخل محطات مترو الأنفاق وفي محطات القطارات يشوه المظهر الحضاري لتلك المحطات ولأي موقع تنتشر فيه. ولمواجهة هذه الأضرار وبغية الحفاظ على النظافة في وسائل النقل، تستعد العاصمة الروسية موسكو لنشر آلات خاصة، شبيهة بآلات بيع عبوات الشراب، أو أنواع من الشوكولاته والسندويشات، إلا أنها تقوم بعملية عكسية، أي تشتري عمليا العبوات المعدنية والبلاستيكية الفارغة من المواطنين مقابل مكافأة مالية.
وتقوم الفكرة التي تدرسها حاليا سلطات العاصمة الروسية، بالتعاون مع وزارتي البيئة والنقل، على وضع آلات في الساحات التي تكون عادة عند المدخل إلى مترو الأنفاق، أو ساحات محطات القطارات، يستطيع أي إنسان وضع عبوات فارغة فيها. ووفق آلية معينة، تقوم الآلات تلك بتحويل رصيد مالي معين إلى بطاقة النقل الخاصة بالمواطن، ما يوفر له رصيدا إضافيا للتنقل لسفرة واحدة أو عدة سفرات، حسب قيمة العبوات. ويجري الخبراء حاليا دراسة شاملة لمختلف جوانب تطبيق هذه الفكرة، علما بأنها تحظى بدعم وتأييد مختلف المؤسسات الرسمية المعنية، وبصورة خاصة وزارة البيئة التي ترى في هذه الفكرة فرصة جديدة إضافية لمواجهة ظاهرة النفايات البلاستيكية والمعدنية، وتساهم مع الوقت في تبني مشروع قانون، يجري العمل على صياغة، يحظر استخدام هذه الأنواع من العبوات بشكل عام. ويجمع القائمون على المشروع أنه يمثل حلا مناسبا لهذه القضية، لأن المواطن سيفضل «رمي العبوة» في آلة تمنحه بعض المال بالمقابل، عوضا عن رميها في أي مكان آخر، دون تحصيل أي منفعة منها. لذلك ينصحون الجميع «إن كنت ممن يتنقلون في المترو احتفظ بالعبوات، وستحصل على رحلة مجانية».


مقالات ذات صلة

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

يوميات الشرق المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

صفقات تجاوزت 12 مليار دولار في مؤتمر «كوب 16»

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16).

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق تكريم الفائزين الثلاثة ضمن مبادرة «حلول شبابية» بالتزامن مع «كوب 16» (واس)

منصّتان وشركة... «حلول شبابية» سعودية مبتكرة لمختلف التحديات البيئية

لم تكن الحلول التي قُدِّمت في مؤتمر «كوب 16» للقضايا البيئية والمناخيّة الملحّة، وقضايا تدهور الأراضي والجفاف، قصراً على الحكومات والجهات الخاصة ذات الصلة.

غازي الحارثي (الرياض)
بيئة الاستفادة من التقنيات الحديثة في تشجير البيئات الجافة واستعادة الأراضي المتدهورة من أهداف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:55

السعودية تستهدف تحويل 60 % من مناطقها إلى «غابات مُنتجة»

يواصل «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير» استقبال الحضور اللافت من الزوّار خلال نسخته الثانية في العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية…

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد الوزير السعودي يتسلم رئاسة السعودية رسمياً لمؤتمر «كوب 16» في الرياض (الشرق الأوسط)

«كوب 16 الرياض» يجمع صناع السياسات لإعادة تأهيل الأراضي ومكافحة التصحر

اجتمع عدد كبير من صنُاع السياسات والمنظمات الدولية والدوائر غير الحكومية وكبرى الجهات المعنية، الاثنين، في الرياض، للبحث عن حلول عاجلة للأزمات البيئية.

آيات نور (الرياض) عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.