علاج جديد للسل للدول النامية بـ1040 دولاراً للجرعة الكاملة

علاج جديد للسل للدول النامية بـ1040 دولاراً للجرعة الكاملة
TT

علاج جديد للسل للدول النامية بـ1040 دولاراً للجرعة الكاملة

علاج جديد للسل للدول النامية بـ1040 دولاراً للجرعة الكاملة

يتاح علاج جديد من ثلاثة أدوية لمرض السل في 150 دولة منها الهند وجنوب أفريقيا بسعر 1040 دولارا للجرعة الكاملة، أي أكثر من ضعف التكلفة المقترحة في السابق من خلال منظمات صحية تقدم علاجات أخرى.
وقالت شراكة مكافحة السل التابعة للأمم المتحدة أمس إن العلاج (بي. بي. إيه. إل) ستحصل عليه الدول المؤهلة عن طريق غلوبال دراج فاسيليتي وهي مورد عالمي لعلاجات السل تأسس في عام 2001 للتفاوض على خفض أسعار العلاج، حسب «رويترز».
وتسبب السل في وفاة 1.5 مليون شخص في 2018. وعلاج (بي. بي. إيه. إل) يُتناول عن طريق الفم ويعد بفترة علاج أقصر وأكثر ملاءمة من العلاجات المتاحة الآن التي تستخدم مزيجا من المضادات الحيوية خلال فترة زمنية تصل إلى عامين.
أما المزيج الجديد فيعالج سلالات المرض الأكثر مقاومة للأدوية ويتكون من دواء بريتومانيد الذي أقره مؤخرا تحالف السل بالإضافة إلى دواء لاينزوليد ودواء بداكيلين الذي تنتجه جونسون أند جونسون.
والبريتومانيد الذي سيتوفر بسعر 364 دولارا لفترة علاجية كاملة هو ثالث دواء جديد للسل المقاوم للعقاقير يجاز خلال 40 عاما بعد بداكيلين وديلامانيد.
وتنتقد المنظمات المعنية بالصحة منذ فترة طويلة تكلفة بداكيلين وديلامانيد. وشنت منظمة أطباء بلا حدود حملة مستمرة وعلنية بشأن جونسون أند جونسون بسبب سعر 400 دولار، الذي تباع به الجرعة العلاجية الكاملة التي تستمر ستة أشهر من بداكيلين.
وقالت المنظمة إن بداكيلين يمكن إنتاجه وبيعه بربح 25 سنتا يوميا وإن سعر مزيج العلاج الكامل للسل المقاوم للعقاقير يجب ألا يزيد على 500 دولار. لكن شراكة مكافحة السل تقول إن تكلفة علاجات أخرى للسل المقاوم بشدة للعقاقير تتراوح بين ألفين وثمانية آلاف دولار لفترات علاجية تدوم 20 شهرا على الأقل. وقالت شراكة مكافحة السل إنها ستبدأ في توريد الجرعات باتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن استخدامه.


مقالات ذات صلة

6 فوائد صحية للمشي اليومي

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.