تُعتبر الفنانة المصرية ساندي، من أقوى المشجعين للسياحة المحلية بداخل مصر. فمصر بالنسبة لها تضاهي في جمالها المدن الأوروبية. لكنها لا تنكر في الوقت ذاته أن لها ذكريات لا تُنسى في الخارج، وبالتحديد بباريس ولندن، اللتين زارتهما أكثر من مرة إما للسياحة أو لتصوير أعمال فنية. أما وجهتها الحُلم فهي اليابان كما تقول في حديثنا معها
- أشجع دوماً السياحة الداخلية بمصر، فنحن نمتلك عشرات الأماكن الرائعة التي لا تحتاج سوى إلى تسليط الضوء عليها كي تنافس المدن السياحية العالمية. فمصر لا تمتلك الأهرامات أو أبو الهول والأقصر وأسوان فحسب، بل مدن أخرى تستحق الزيارة مثل سانت كاترين، التي زرتها لتصوير مشاهد من فيلمي «عِش حياتك». رأيت فيها كافة مظاهر الجمال التي يحتاجها الإنسان للاستمتاع، وأشجع أي واحد على زيارتها لمشاهدة كم الجمال الذي تحتضنه طبيعتها. هناك أيضاً محافظة جنوب سيناء، التي توجد بها عشرات المدن الجميلة مثل دهب وطابا ونويبع.
- آخر رحلة سياحية قمت بها كان إلى منتجع الجونة بالبحر الأحمر. كان الهدف منها الاستجمام والراحة لكني في كل مرة أتذكر كم هي جميلة وأتأسف على عدم تمتعها بتنوع السائحين، فالمدينة تتضمن كافة عوامل النجاح السياحية.
- خارج مصر، فإن العاصمة البريطانية لندن هي أقرب المدن إلى قلبي في فصل الشتاء تحديداً، ربما لأني اعتدت السفر إليها في هذا الوقت. أكثر ما أعشقه فيها قدرتي على ممارسة المشي في شوارعها والتقاط الصور بجوار أجهزة التليفونات العامة بحرية. مؤخراً بدأت تراودني رغبة في زيارة مدينة ليفربول من أجل متابعة أي مباراة للاعب المصري محمد صلاح.
- أما في الصيف، فإن باريس هي أحب المدن إلى قلبي، ويمكنني القول بأنها أكثر المدن التي زرتها في حياتي. وأعتقد أنني لم أترك أي منطقة سياحية هناك لم أزرها فيها، من برج إيفل إلى المسلة الفرعونية المصرية. أول زيارة لي إليها، كانت عام 2011 وقت تصوير كليب أغنيتي «ما تحملت الزعل»، والتي تطلبت تصوير عدد من مشاهدها في شوارع باريس. زرتها مرة أخرى في 2014 وقت تصوير أغنية بعنوان محبطة وكانت أمام برج إيفل، أما آخر زيارة فكانت نهاية العام الماضي، وكانت شخصية قمت فيها بزيارة ديزني لاند كونها المكان الوحيد الذي لم أكن زرته في الماضي.
- أحلم بزيارة دولة اليابان، فالجميع يتحدث عن تقدم ورقي الشعب الياباني، إلى حد أني أحببته قبل أن أقابله.
- بيروت لها سحر خاص في المنطقة العربية، فلا يوجد مطرب أو فنان لم يزرها أو يصور فيها عملاً فنياً. وأتذكر أول زيارة لها كانت عام 2010 خلال إحدى الحفلات الخاصة، وكنت في قمة سعادتي وأنا أتجول في شوارعها وأزور مغارة «جعيتا».
- ليست لدي أي مغامرات في السفر، فأنا منضبطة للغاية في مواعيدي، ونادراً ما يحدث لي مشاكل في السفر وهي المشاكل المعتادة التي يقابلها أي مسافر من تضارب مواعيد السفر وتأجيل الإقلاع لعدة ساعات، وأيضاً ضياع حقائب السفر. ربما تكون هناك مواقف طريفة مثل أن تقابل شخصاً يسألك عن مكان ما يريد الذهاب إليه وأنت مثله لا تعرف أي شيء فتغامر وتبدأ أن تشرح له كيفية الذهاب إليه.
أحب لندن شتاءً وباريس صيفاً
رحلة مع ساندي
أحب لندن شتاءً وباريس صيفاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة