لجنة الانتخابات الفلسطينية تبدأ مشاوراتها في غزة

السنوار: «حماس» جاهزة وستشارك

إسماعيل هنية وحنا ناصر وزجاجة زيت فلسطيني أثناء اجتماع لجنة الانتخابات مع «حماس» أمس (رويترز)
إسماعيل هنية وحنا ناصر وزجاجة زيت فلسطيني أثناء اجتماع لجنة الانتخابات مع «حماس» أمس (رويترز)
TT

لجنة الانتخابات الفلسطينية تبدأ مشاوراتها في غزة

إسماعيل هنية وحنا ناصر وزجاجة زيت فلسطيني أثناء اجتماع لجنة الانتخابات مع «حماس» أمس (رويترز)
إسماعيل هنية وحنا ناصر وزجاجة زيت فلسطيني أثناء اجتماع لجنة الانتخابات مع «حماس» أمس (رويترز)

قال رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن حركته مستعدة لإجراء الانتخابات العامة وستشارك فيها.
وأضاف السنوار في أعقاب الاجتماع الذي ضم قيادات «حماس» والفصائل مع لجنة الانتخابات المركزية: «كنا وما زلنا وسنظل مع خيارات شعبنا، ومع أن نحتكم للشعب، ولن نختلف معه في يوم من الأيام».
وتابع: «جاهزون للانتخابات دوماً، وسنجعلها رافعة لتصويب المسارات الاستراتيجية في تاريخ شعبنا خلال ربع العقد الماضي».
وبدأت لجنة الانتخابات المركزية اجتماعات في قطاع غزة أمس مع «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى، لبحث إمكانية إجراء الانتخابات وفق قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كان عباس قد أعلن عن نيته إجراء الانتخابات العامة، ثم أطلق سلسلة اجتماعات داخلية من أجل وضع خريطة طريق لإجراء هذه الانتخابات التي يعتقد أن تواجه تعقيدات في القدس وغزة. وتريد حركة «فتح» إجراء انتخابات لضمان إنهاء الانقسام، على قاعدة أن الذي سيفوز سيتسلم الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتخطط السلطة لإجراء انتخابات تشريعية أولاً تتلوها الرئاسية، ولا توجد أي خطط حول انتخابات المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير؛ لكن «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة تريد أن تكون الانتخابات ضمن توافق عام، وأحد مخرجات المصالحة وليس مدخلاً لها، وتشمل المجلس الوطني.
ومن أجل إنهاء هذه الخلافات أرسل عباس لجنة الانتخابات المركزية التي يرأسها حنا ناصر إلى غزة. ويفترض أن تنهي اللجنة اجتماعات مطولة مع الفصائل، فإذا سمح لها بالعمل، فستبلغ عباس بذلك، ثم تقوم ببعض الإجراءات الفنية قبل أن يعلن عباس موعداً للانتخابات.
وقال جميل الخالدي، المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، إن الاجتماعات ستبحث إمكانية إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية. وأضاف: «لجنة الانتخابات المركزية جاهزة من ناحية فنية ومهنية، وما ينقصها هو الاتفاق، وصدور مرسوم رئاسي».
ووصل ناصر إلى غزة، الأحد، واجتمع أمس في مقر «حماس» مع قائد «حماس» بغزة يحيي السنوار، ومسؤولي الفصائل الفلسطينية، قبل أن ينضم إليهم في وقت لاحق رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. ومن بين الفصائل التي حضرت الاجتماع «الجهاد الإسلامي» التي لم تشارك سابقاً في أي انتخابات، ورفضت انتخابات تشريعية فقط، وقالت إنها تعزز الانشقاقات، مؤيدة موقف «حماس» حول ضرورة إجراء مصالحة أولاً.
وانتهى الاجتماع الأول بموافقة «حماس» على الانتخابات كما أعلن السنوار. وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة «حماس»، إن حركته «أبلغت لجنة الانتخابات والفصائل جهوزيتنا الكاملة للدخول في الانتخابات». وشدد قاسم في تصريح على أن «حماس» ستبذل كل جهدها لإنجاح العملية الانتخابية. وأضاف: «انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية تجاه شعبنا وقضاياه المختلفة؛ ستعمل (حماس) كل ما في وسعها من أجل إنجاح عملية الانتخابات باعتبارها حقاً أصيلاً لشعبنا». ولفت إلى أن «حماس» معنية «بعملية انتخابية ديمقراطية» تعكس الصورة الحضارية للفلسطينيين.



إعلام حوثي: 8 غارات أميركية تستهدف محيط صعدة وسقوط جرحى

جانب من الدمار اللاحق بأحد المواقع الذي تعرض لغارات في صنعاء (أ.ف.ب)
جانب من الدمار اللاحق بأحد المواقع الذي تعرض لغارات في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

إعلام حوثي: 8 غارات أميركية تستهدف محيط صعدة وسقوط جرحى

جانب من الدمار اللاحق بأحد المواقع الذي تعرض لغارات في صنعاء (أ.ف.ب)
جانب من الدمار اللاحق بأحد المواقع الذي تعرض لغارات في صنعاء (أ.ف.ب)

أفاد الإعلام التابع للحوثيين ليل الاثنين بوقوع غارات على محافظة صعدة معقل المتمردين في شمال اليمن.

وأوردت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين وقوع «عدوان أميركي استهدف بـ8 غارات محيط مدينة صعدة»، مضيفة أن القصف خلّف جرحى. كما نقلت عن مراسلها في صعدة أن «عدوانا أميركيا استهدف بغارة منطقة الصبر بمديرية كتاف» في محافظة صعدة.

وأبلغ شهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية بأنهم سمعوا غارات جوية «شديدة الانفجار» في مناطق متفرقة من صعدة، مضيفين أن تحليق الطيران لا يزال مستمرا. وأعلن الحوثيون أن عدد ضحايا الضربات التي طالت صنعاء ليل الأحد ونسبوها إلى الولايات المتحدة، ارتفع إلى قتيلين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للمتمردين أنيس الأصبحي في منشور على منصة إكس «ارتفع عدد الشهداء إلى شهيدين في العدوان الأميركي الذي استهدف مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بالعاصمة صنعاء يوم الأحد».

ومنذ 15 مارس (آذار)، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة. وأفاد مسؤول عسكري بأن «القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) تشن كل نهار وكل ليلة ضربات على مواقع عدة للحوثيين المدعومين من إيران».

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي أنه أمر الجيش بشن عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

وقالت قناة (المسيرة) أمس إن أربعة قتلى سقطوا في هجوم أميركي استهدف مبنى سكنيا في مديرية معين بصنعاء.