انتخاب ثاني امرأة رئيسة لمحافظة في المغرب

TT

انتخاب ثاني امرأة رئيسة لمحافظة في المغرب

انتخبت أمس بمدينة طنجة المغربية، فاطمة الحساني، المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، رئيسة لمجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، خلفا لإلياس العماري الأمين العام السابق للحزب الذي استقال من المنصب.
وجرى انتخاب الحساني بإجماع أعضاء مجلس الجهة البالغ عددهم 63 عضوا، بعد سحب منافسها سعيد خيرون، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، لترشيحه قبل انطلاق عملية التصويت.
وأصبحت الحساني ثاني امرأة تُنتخب رئيسة لجهة بالمغرب، بعد مباركة بوعيدة الوزيرة السابقة في وزارة الخارجية المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي جرى انتخابها على رأس جهة كلميم السمارة واد نون يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت الحساني في تصريح للصحافة عقب انتخابها إنها تعتبر هذا «الفوز تشريفا للوطن وللمرأة، وأهديه إلى كل النساء المغربيات بكل الأحزاب السياسية، اللواتي يقمن بدور كبير لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة». وأضافت الحساني أنها ترى في هذا الفوز «مسؤولية جسيمة، لكن الإجماع الذي كان داخل المجلس على انتخابي يعتبر إشارة على تسهيل عملي في المرحلة المقبلة من أجل قضاء مصالح السكان».
وهنأ حكيم بن شماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الحساني بفوزها، وعبّر عن أمنياته لها ولأعضاء المجلس بالتوفيق والسداد في المهام الموكلة لهم، و«المساهمة مع باقي الشركاء بالمجلس في ترسيخ المزيد من المكتسبات الديمقراطية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ويساهم في تسريع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة».
وذكر محمد أمهيدية والي (محافظ) جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، في كلمة خلال افتتاح الجلسة، أن انعقاد جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس الجهة ونوابه تنعقد طبقا للقانون التنظيمي 111 - 14 المتعلق بالجهات، وعلى أثر صدور قرار وزير الداخلية بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري حول فتح باب الترشيح لمنصب رئيس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة بعد تقديم الرئيس السابق استقالته من الرئاسة.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.