السعودية تستضيف القمة العالمية لـ«الذكاء الصناعي»

TT

السعودية تستضيف القمة العالمية لـ«الذكاء الصناعي»

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي»، تستضيف السعودية نهاية مارس (آذار) المقبل القمة العالمية للذكاء الصناعي بالرياض؛ والتي تمثّل ملتقى سنوياً عالمياً لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين الجهات والشركات الفاعلة في عالم البيانات والذكاء الصناعي على الصعيدين المحلي والدولي.
وعلى هامش الترتيب للمشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثالثة لعام 2019، كشف الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، رئيس «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي» رئيس اللجنة المنظمة، أن القمة ستعزّز دور المملكة الريادي في مسيرة الذكاء الصناعي وقيادة الجهود العالمية في هذا المجال المتقدم، كما ستناقش القمة موضوعات عدة في مجال الذكاء الصناعي والاستفادة من تقنياته وتأثيرها في المجتمع والاقتصاد.
وقال الغامدي حول القمة التي ستقام في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، يومي 30 و31 من مارس 2020، إن «الذكاء الصناعي يلعب اليوم دوراً محورياً في التحول الرقمي في شتى المجالات، الحكومية منها والتجارية والصناعية والصحية وغيرها»، مضيفاً أن «ما يحققه الذكاء الصناعي جدير بتغيير العالم من حولنا».
وأكد الغامدي أن «القمة ستكون منصة عالمية لمناقشة هذه التغيرات التقنية الحديثة وفهم الطرق التي يمكننا من خلالها تطويعها بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء»، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تحظى القمة بتمثيل رفيع على أعلى المستويات الرسمية وذلك بمشاركة قادة سياسيين ورؤساء الشركات الرائدة عالمياً والشركات التقنية الكبرى والناشئة، إلى جانب الباحثين والأكاديميين ورواد الأعمال والمستثمرين.
وقد خصصت القمة برنامجاً متنوعاً لقادة الذكاء الصناعي والمجالات ذات الصلة، تشمل كلمات ومحاضرات وورش عمل لإثراء الحدث ليكون أكبر منصة تفاعلية عالمية في هذا المجال، مع التركيز على تمكين الشركات والحكومات من تطبيق هذه التقنية والاستفادة منها بشكل موسع، كما سيصاحب القمة معرض لأحدث ابتكارات ومنتجات الذكاء الصناعي لاكتشاف الممارسات التطبيقية للتقنية في شتى المجالات.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.