براغ تحظر أزياء الباندا التنكرية والفقاعات العملاقة

سياح يلتقطون سيلفي مع عارض بزيّ الباندا
سياح يلتقطون سيلفي مع عارض بزيّ الباندا
TT
20

براغ تحظر أزياء الباندا التنكرية والفقاعات العملاقة

سياح يلتقطون سيلفي مع عارض بزيّ الباندا
سياح يلتقطون سيلفي مع عارض بزيّ الباندا

سئمت العاصمة التشيكية براغ من الأشخاص الذين يجوبون المدينة في الأزياء الكبيرة الحجم للباندا والغوريلا والدب القطبي. وكان قد قال المنتقدون إن الأعداد الكبيرة من أزياء الحيوانات التي يمكن أن ترى في المناطق السياحية بالمدينة تؤذي العين في مثل هذه المنطقة الثرية تاريخياً.
بينما أن عدداً لا يحصى من السياح يلتقط صورا بطريقة «سيلفي» مع هذه الباندا وفي الخلفية توجد المناظر الخلابة للمدينة.
وشهد منتصف أكتوبر (تشرين الأول) تطبيق مرسوم يحظر تحديداً كل «العروض في زي الحيوانات». وليس هذا فحسب، إنما أي زي «تتجاوز أبعاده حجم الإنسان الطبيعي البالغ» صار ممنوعاً أيضاً، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ومن ناحية أخرى، جرى أيضاً منع فناني الشارع الذين ينفثون الفقاعات الكبيرة من استعراض حرفتهم. ويقول مسؤولو المدينة إن الصابون السائل الذي يقع على الأرض يشكل خطراً على المارة. وانتشرت سريعاً ظاهرة أزياء الحيوانات التنكرية وفناني الشارع في السنوات الأخيرة بعدما رفعت منظمة مدن التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) كل القيود على العروض العامة. وأصبح كل فناني الشارع ممنوعين حالياً بالكامل من المقابر والملاعب، وكذلك من الوقوف أمام المدارس والكنائس والمستشفيات.
يذكر أنه قضى نحو 7.‏6 مليون سائح أجنبي ليلة على الأقل في براغ العام الماضي. وفي حين أن عدد السياح يتزايد لعقود، فإن عدد سكان المنطقة الداخلية للمدينة تراجع منذ عام 1991 من أكثر من 41 ألفاً إلى دون 29500.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT
20

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.