الفيصل والشبانة يتوجان الفائزين بجوائز الإعلام الرياضي

رئيس اللجنة الأولمبية السعودية كرّم «الاتحادات المتفوقة»

أحد الرياضيين يلتقط صورة «سيلفي» مع الأمير عبد العزيز الفيصل
أحد الرياضيين يلتقط صورة «سيلفي» مع الأمير عبد العزيز الفيصل
TT

الفيصل والشبانة يتوجان الفائزين بجوائز الإعلام الرياضي

أحد الرياضيين يلتقط صورة «سيلفي» مع الأمير عبد العزيز الفيصل
أحد الرياضيين يلتقط صورة «سيلفي» مع الأمير عبد العزيز الفيصل

توج الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، الفائزين بجوائز التميز للإعلام الرياضي لعام 2019، خلال الحفل الذي أقيم أمس الاثنين في الرياض، بحضور تركي الشبانة وزير الإعلام، وأعضاء لجنة التحكيم، ونخبة من الإعلاميين الرياضيين من داخل المملكة وخارجها. وضمت الجائزة 7 فروع هي: «المقال الصحافي، والتحقيق الصحافي، والحوار الصحافي، والصورة الصحافية، والتقرير التلفزيوني، والإعلامي الواعد، والإعلامي الأولمبي».
وفاز بالمركز الأول بجائزة الإعلامي الواعد عساف الخليفي، وفي المركز الثاني جاء فارس الفزي، بينما ذهب المركز الثالث لعمر العقيل، وفي فرع الإعلامي الأولمبي حققت أمل السعيد المركز الأول، والمركز الثاني لعبد الله الغزال، والثالث لحسام النصر، وفاز بفرع التحقيق الصحافي محمد العيدروس، وفي فرع الحوار الصحافي ضفر عبد الرحمن مشبب، وبفرع التقرير التلفزيوني فاز به علي شرايه، وذهبت جائزة الصورة الصحافية لعلي خمج، وأخيراً فاز بجائزة المقال الصحافي محمد العمري.
واشترط الاتحاد على المتقدمين أن يكون موضوع المشاركة مقتصراً على المجال الرياضي فقط، حيث يحق للمتقدم الترشح في فرع واحد فقط من فروع الجائزة وبمشاركة واحدة، شريطة أن تكون المشاركة منشورة في إحدى وسائل الإعلام خلال الموسم الرياضي الحالي 2018 – 2019، مع إرفاق رابط النشر الرسمي للمشاركة.
وتأتي هذه الجائزة ضمن مبادرات الاتحاد لتطوير الإعلام الرياضي، بهدف تشجيع ودعم الإعلاميين الرياضيين والارتقاء بالمواد الإعلامية الرياضية المقدمة، إضافة إلى صقل المواهب الإعلامية الشابة والواعدة وتحفيزهم على إظهار إبداعاتهم في هذا المجال.
وزف رجاء الله السلمي وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للعلاقات العامة والإعلام، ورئيس الاتحاد الرياضي، بشرى لجميع الصحافيين الرياضيين السعوديين عن إنشاء صندوق لدعم الإعلاميين، مبيناً أنه سيعلن خلال الفترة القصيرة المقبلة، عن تفاصيله وأهدافه، ويحظى هذا الصندوق بدعم خاص ومتابعة من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة بنصف مليون ريال.
والتقطت بنهاية الحفل صورة جماعية ضمت الفائزين بجميع الفروع بجانب الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة وتركي الشبانة وزير الإعلام، قبل أن يقدم محمد عبد القادر رئيس الاتحاد العربي جائزة خاصة، كما منح الاتحاد العربي للصحافة الرياضية عضوية شرفية لرجاء الله السلمي.
من جهة أخرى، كرم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية، صباح أمس، نجوم الاتحادات الرياضية الذين حققوا إنجازات في عددٍ من البطولات الدولية والإقليمية، وذلك بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقائه بلاعبي المنتخب السعودي للسنوكر والمنتخب السعودي للمبارزة إنهم يؤملون على اللاعبين تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية، ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى القاري والعالمي.
وأضاف: «الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية على أتم الاستعداد لتقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي لأبنائنا اللاعبين لرفع العلم السعودي في المحافل المختلفة كافة»، مشيراً إلى أنه باجتماعه الأخير مع رؤساء الاتحادات الرياضية وضعوا آلية جديدة لدعم الاتحادات، وذلك ضمن خطة تستغرق 4 أعوام، حتى يمكن للاتحادات الرياضية التخطيط والترتيب للمعسكرات والبطولات قبل تنفيذها وإقامتها بفترة زمنية طويلة.
حضر التكريم مساعد الرئيس عبد الإله الدلاك، ووكلاء الرئيس، ورئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر عصام الملا، ورئيس الاتحاد السعودي للمبارزة أحمد الصبان.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».