عن دار «غيداء للتوزيع والنشر» في عمان، صدر للباحثة الدكتورة نادية هناوي كتاب جديد بعنوان «نحو نظرية عابرة للأجناس في بيِّنيّة التَّجنيس والتَّمثيل». وتطرح المؤلفة صياغة نظريتها حول التجنيس العابر، التي سعت إلى تكريسها عبر أبحاث ماضية، وذلك من خلال معالجات إجرائية حفلت بها أبواب الكتاب وفصوله الكثيرة التي بنيت على منحى مستحدث ينظِّر للأجناس العابرة، منطلقاً من فكرة الغوص في العملية التجنيسية، وقوفاً على خصوصياتها ومروراً بملابساتها، بقصد استكناه غاياتها ومعرفة مواضعاتها.
و«العابرية» تعني في الكتاب «إمكانية تخطي الحد والتجاوز على القالب من أجل إنتاج إبداعي يجسد الأصول لأجل أن يتجاوزها، وينحو منحى محدداً ليغرس الجديد فيها. وما بين الولادة الشرعية لجنس لم تعد المحصلات النظرية تسمح بولادة غيره، وبين التفريع والتوليد لأنواع تنضوي هجينة بين جنسين أو أكثر، يتأتى تتبّع الكتاب لمسألة العبور الذي ترتهن مدياته بالكيفية التي بها يملك الجنس الأهلية لتوسيع مساحته، وردم الفجوات بالخرق، والتجاوز والهضم والامتصاص والضم والصهر والذوبان».
9:17 دقيقه
«نحو نظرية عابرة للأجناس» لنادية هناوي
https://aawsat.com/home/article/1965561/%C2%AB%D9%86%D8%AD%D9%88-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A
«نحو نظرية عابرة للأجناس» لنادية هناوي
«نحو نظرية عابرة للأجناس» لنادية هناوي
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة