مجلس النوّاب الأميركي يصوّت الخميس على جعل طلب عزل ترمب رسمياً

تغيّب شاهد رئيسي في التحقيق عن الحضور للإدلاء بشهادته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

مجلس النوّاب الأميركي يصوّت الخميس على جعل طلب عزل ترمب رسمياً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم (الإثنين)، أن المجلس سيصوت هذا الأسبوع على قرار يعطي الطابع الرسمي لطلب عزل الرئيس دونالد ترمب من منصبه، والسماح بإجراء جلسات استماع علنية في إطار هذه القضية.
وقالت الديموقراطية بيلوسي في رسالة وجهتها الى كتلتها البرلمانية «سنقدم هذا الاسبوع الى مجلس النواب قرارا يؤكد التحقيق الجاري»، مضيفة أن النص «يضع آلية لسبل إجراء جلسات الاستماع المفتوحة أمام الاميركيين»، كما «يعدد الحقوق المضمونة للرئيس ولدفاعه».
من جهة أخرى، تغيب أحد الشهود الرئيسيين في التحقيق عن الحضور للإدلاء بشهادته أمام مجلس النواب، ما دفع الديمقراطيين إلى اتهام ترمب بعرقلة عمل الكونغرس.
ويسعى البيت الأبيض إلى منع مثول نائب مستشار الأمن القومي السابق تشارلز كوبرمان أمام لجنة التحقيق، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرغب الديمقراطيون في الاستماع إلى شهادة كوبرمان بسبب ما تردد أنه شارك في المكالمة التي جرت في 25 يوليو (تموز) الماضي بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتي حضّه فيها على التحقيق في نشاط نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن.
وصرح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف للصحافيين أن كوبرمان «لم يأت». وأضاف أنه والديمقراطيين الآخرين المشرفين على التحقيق رفضوا القضية التي رفعها كوبرمان وطلب فيها من المحكمة اتخاذ قرار حول «الأوامر المتضاربة» من السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وقال شيف: «المواطن العادي لا يمكنه مقاضاة الكونغرس لمحاولة تجنب الحضور عند الطلب منهم، ذلك بموجب مذكرة استدعاء قانونية». وأوضح أن معارضة البيت الأبيض لمثول كوبرمان توضح أنه «يعتقد أن شهادته ستجرم الرئيس».
ويواجه ترمب اتهامات بربط المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا بموافقة زيلينسكي على فتح تحقيق في ملف بايدن وابنه هانتر، الذي شغل منصباً في مجلس إدارة شركة «بوريسما» لمدة خمس سنوات حتى أبريل (نيسان) من العام الجاري.
ويتطلّب عزل الرئيس في مجلس الشيوخ أكثرية ثلثي أعضائه، ما يعني أن الديمقراطيين يحتاجون إلى إقناع أعضاء جمهوريين بالتصويت إلى جانبهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.