نتنياهو: إيران تنصب صواريخ دقيقة التوجيه في اليمن لمهاجمة إسرائيل

مؤتمر صحافي مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (رويترز)
مؤتمر صحافي مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (رويترز)
TT

نتنياهو: إيران تنصب صواريخ دقيقة التوجيه في اليمن لمهاجمة إسرائيل

مؤتمر صحافي مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (رويترز)
مؤتمر صحافي مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، إن إيران بدأت نصب صواريخ دقيقة التوجيه في اليمن بهدف مهاجمة إسرائيل من هناك.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في القدس، إن إيران تسعى لتطوير ذخائر وصواريخ دقيقة التوجيه يمكن أن تضرب أي هدف في الشرق الأوسط بمحيط قدره 5 إلى 10 أمتار.
وتابع «إنهم يطورونها في إيران ويريدون نشرها في العراق وسوريا وتحويل ترسانة لبنان التي تبلغ 130 ألف صاروخ إلى ذخائر دقيقة التوجيه... إنهم يسعون إلى تطوير هذا وبدأوا في نصبها في اليمن بالفعل؛ بهدف الوصول إلى إسرائيل من هناك أيضاً»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي سياق متصل، أشاد نتنياهو بالولايات المتحدة لزيادتها العقوبات على إيران، وحضّها على مضاعفة تلك العقوبات.
من جانبه، رد منوتشين قائلاً: «لقد نفذنا حملة الضغط الأقصى، وقد نجحت، وهي تنجح حيث إنها تُوقف الأموال». وأضاف: «نحن لا نفعل هذا لإيذاء شعب إيران، نحن نفعل هذا لكي تُوقف إيران أنشطتها السيئة، وتصدير الإرهاب، وتُوقف سعيها لتطوير قدرات نووية وصواريخ، وسنستمر في زيادتها (العقوبات) أكثر وأكثر كما قلت».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.