أنطونيو كونتي غاضبا: لم أكن أريد بيع ماتري وجياكيريني

لم يكن أنطونيو كونتي مملا أبدا، ولا دبلوماسيا بالمرة، حيث قال المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي: «فنيا بيع ماتري لم يكن متوقعا، كما هي الحال بالنسبة لرحيل جياكيريني، فقد فقدنا أولا لاعبا بالمنتخب، والآن فقدنا لاعبا سجل أهدافا أكثر من الجميع في غضون عامين، وأحد أكثر اللاعبين إخلاصا، ومهما للغاي...
لم يكن أنطونيو كونتي مملا أبدا، ولا دبلوماسيا بالمرة، حيث قال المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي: «فنيا بيع ماتري لم يكن متوقعا، كما هي الحال بالنسبة لرحيل جياكيريني، فقد فقدنا أولا لاعبا بالمنتخب، والآن فقدنا لاعبا سجل أهدافا أكثر من الجميع في غضون عامين، وأحد أكثر اللاعبين إخلاصا، ومهما للغاي...
TT

أنطونيو كونتي غاضبا: لم أكن أريد بيع ماتري وجياكيريني

لم يكن أنطونيو كونتي مملا أبدا، ولا دبلوماسيا بالمرة، حيث قال المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي: «فنيا بيع ماتري لم يكن متوقعا، كما هي الحال بالنسبة لرحيل جياكيريني، فقد فقدنا أولا لاعبا بالمنتخب، والآن فقدنا لاعبا سجل أهدافا أكثر من الجميع في غضون عامين، وأحد أكثر اللاعبين إخلاصا، ومهما للغاي...
لم يكن أنطونيو كونتي مملا أبدا، ولا دبلوماسيا بالمرة، حيث قال المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي: «فنيا بيع ماتري لم يكن متوقعا، كما هي الحال بالنسبة لرحيل جياكيريني، فقد فقدنا أولا لاعبا بالمنتخب، والآن فقدنا لاعبا سجل أهدافا أكثر من الجميع في غضون عامين، وأحد أكثر اللاعبين إخلاصا، ومهما للغاي...

لم يكن أنطونيو كونتي مملا أبدا، ولا دبلوماسيا بالمرة، حيث قال المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي: «فنيا بيع ماتري لم يكن متوقعا، كما هي الحال بالنسبة لرحيل جياكيريني، فقد فقدنا أولا لاعبا بالمنتخب، والآن فقدنا لاعبا سجل أهدافا أكثر من الجميع في غضون عامين، وأحد أكثر اللاعبين إخلاصا، ومهما للغاية في الفريق، لقد أضعفنا أنفسنا ودعمنا الميلان. أتمنى ألا يرحل كوالياريلا أيضا، فخمسة مهاجمين بمستوى معين هم الحد الأدنى بالفريق». ثم أضاف كونتي: «هذه هي اللحظة الاقتصادية، وأمام عروض بعينها فإننا مضطرون للبيع. لقد ذهب ماتري إلى الميلان لأن الميلان تقدم بعرض، ولو كانت هناك عروض أخرى بنفس الثقل، لفضلناها على عرض الميلان. كان علينا تعويض تلك العشرين مليونا التي تم إنفاقها من أجل ضم أوغبونا ويورنتي وتيفيز. اللحظة تتعلق بنا، وفرق أخرى، ربما ليس نابولي. لقد أعدنا تسوية الميزانية إلى الآن من خلال الفوز، غير أننا نعلم أنه في الأزمة الاقتصادية فإن كل شيء ممكن. على أي حال هذا هو الوضع الحالي، ويجب على أي مدير فني الاقتناع. إنني أقبل هذا، لكن لا تقولوا إني صادقت على صفقات البيع هذه، فلم أصادق على أي شيء مطلقا، لقد عانيت فحسب. من السليم، أكرر، أن يعارض مدرب إدارة ناديه، وبعدما أكدت هذا فإنني ما كنت لأضحي بماتري وجياكيريني في موقف اقتصادي مختلف. وبالتالي، في ضوء رحيل لاعبين بعينهم، فإنني أتشكك حينما أسمع حديثا عن فجوة أوسع دائما بيننا وبين الفرق الأخرى في إيطاليا». فما بالنا بأوروبا إذن، ويتابع المدرب: «هل يقول ماروتا إننا سننافس الريال بندية؟ إنها عبارات تقليدية، حسنا، أقولها أنا أيضا معه. الاستهزاء بنا غير مجد، توجد دبابة في مواجهة سيارة».
لنقل إنه بعد هذا المؤتمر الصحافي لم يقم مسؤولو اليوفي بقفزات فرحة في مقر النادي، فهم لا يطلبون الفوز بتشامبيونزليغ، لكنهم على قناعة بأنهم قد جهزوا فريقا قويا للانقضاض على درع الدوري الثالثة على التوالي. إن رحيل جياكيريني وماتري مؤلم بالطبع، لكن التضحية هذه سمحت بقدوم تيفيز ويورنتي وأوغبونا، وهم لاعبون يجعلون فريق اليوفي أقوى فنيا، وأكثر خبرة وصلابة، أيضا على مستوى الشخصية. وكونتي يعلم هذا، وهو من طلب اعتبار فيدال وكييلليني وبوغبا غير ممكن الاستغناء عنهم وقد كان. وبالتالي فإن (تصريحات) بعينها يتم تفسيرها، فمن بين ماتري وكوالياري كان (مورينهو إيطاليا) ليفضل الإبقاء على الأول، بما أنه المهاجم الصريح الوحيد مع يورنتي. وبوجه عام فإن خطر سوق الانتقالات يخص قطاع الظهراء، حيث يريد كونتي بديلين إضافيين، فالعمل الذي يطلبه على الجبهات قاتل وبالطبع إيسلا وبيبي ودي تشيلي لن يعطوه الضمانات من وراء ليشتستاينر وأسامواه». ويوضح المدرب منذ فترة كيف أنه توجد «فرق تنفق أكثر منا بكثير، يتعين على يوفنتوس البيع ليتمكن من الشراء وأنتم تتحدثون عن فجوة اتسعت. أمر غريب». دور المرشح الأول للفوز بالدوري «أتفهمه، لأنه طبيعي لحامل اللقب لعامين على التوالي». لكن لا يعجبه اعتبار النجاح محققا.



أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
TT

أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)

تعرّض أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية بصفته أفضل لاعب في أوروبا عام 1993، لإصابة برأسه خلال السطو على منزله من قِبَل عصابة، مساء الخميس، أثناء مشاهدته وعائلته مباراة منتخب بلاده مع نظيره الإسباني في كأس أوروبا (0-1)، وذلك وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.

وسطت مجموعة من قرابة 5 مسلحين على فيللا نجم يوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر وبريشيا السابق في ألتافيا فينشنتينا (شمال شرق البلاد)، وعندما حاول ابن الـ57 عاماً المقاومة، تعرّض للضرب بعقب المسدس، ليصاب بجرح عميق في رأسه.

ثم حُبِس باجيو وعائلته في غرفة لمدة 40 دقيقة، في حين تعرّض منزلهم للنهب؛ إذ سرق اللصوص أموالاً وأغراضاً شخصية وساعات وغيرها من الأشياء الثمينة.

وبعد مغادرة اللصوص، تمكّن وصيف بطل مونديال 1994 من كسر الباب والاتصال بالشرطة، قبل أن ينقل لاحقاً إلى غرفة الطوارئ في مستشفى أرزينيانو، إذ تلقّى العلاج بغرز في رأسه، وفق وسائل الإعلام.

واستمعت الشرطة إلى الأسرة لبدء التحقيق، وراجعت كاميرات المراقبة في المنزل.