توظيف روبوتات تساعد المدرسين في القاعات

تعمل على تحسين العملية التعليمية

الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
TT

توظيف روبوتات تساعد المدرسين في القاعات

الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ

من أجل تقديم الإرشادات للتلاميذ داخل قاعات الدراسة، أفادت دراسة علمية بأنه من الممكن برمجة الروبوتات لعمل ذلك. وكانت الدراسة قد أكدت أنه من الممكن تزويد الروبوتات بمهارات فنية خاصة بالتدريس، بحيث يمكن توظيفها لمساعدة المدرسين في البيئات التعليمية.
ويرى الباحثون في الدراسة التي أوردتها دورية «ساينس روبوتيكس» العلمية أن هذه الفكرة تنطوي على فائدة كبيرة للمدرسين الذين يعانون من كثرة المهام التي تُوكَل إليهم خلال الحصص المدرسية، كما تعود بالفائدة على الطلاب بعد أن أثبتت دراسات سابقة أن وجود الروبوتات إلى جانب المدرسين داخل الفصل الدراسي يساعد في تحسين العملية التعليمية، حسب «وكالة الأنباء الألمانية». كما يعتقدون أيضاً أن هذه التجربة تفتح الباب على مصراعيه أمام توسيع تطبيقات الروبوتات في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
وفي إطار التجربة، يقوم المدرس بالتحكم في الروبوت وتعليمه كيفية مساعدة التلاميذ داخل الفصل، ويستطيع الروبوت في مرحلة لاحقة مساعدة التلاميذ على أداء بعض الأنشطة التعليمية بشكل مستقل دون تدخل من المدرس. وأجريت الدراسة في جامعة بلايموث البريطانية، في إطار تجربة أوسع نطاقاً لتطوير روبوتات لتأدية وظائف اجتماعية مختلفة في مجالات تتعلق بالتعليم أو الصحة، بالاشتراك مع جامعتي لينكولن وويست إنغلاند.
ويرى الباحثون أن هذه التجربة تنطوي على أهمية كبيرة في تطوير آليات التفاعل بين البشر والروبوتات في المستقبل، لأنها تتخطى مرحلة التحكم في الروبوت عن بعد وصولاً إلى مرحلة تعليم الروبوت عن طريق التفاعل بشكل مباشر مع البشر.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».