توظيف روبوتات تساعد المدرسين في القاعات

تعمل على تحسين العملية التعليمية

الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
TT

توظيف روبوتات تساعد المدرسين في القاعات

الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ

من أجل تقديم الإرشادات للتلاميذ داخل قاعات الدراسة، أفادت دراسة علمية بأنه من الممكن برمجة الروبوتات لعمل ذلك. وكانت الدراسة قد أكدت أنه من الممكن تزويد الروبوتات بمهارات فنية خاصة بالتدريس، بحيث يمكن توظيفها لمساعدة المدرسين في البيئات التعليمية.
ويرى الباحثون في الدراسة التي أوردتها دورية «ساينس روبوتيكس» العلمية أن هذه الفكرة تنطوي على فائدة كبيرة للمدرسين الذين يعانون من كثرة المهام التي تُوكَل إليهم خلال الحصص المدرسية، كما تعود بالفائدة على الطلاب بعد أن أثبتت دراسات سابقة أن وجود الروبوتات إلى جانب المدرسين داخل الفصل الدراسي يساعد في تحسين العملية التعليمية، حسب «وكالة الأنباء الألمانية». كما يعتقدون أيضاً أن هذه التجربة تفتح الباب على مصراعيه أمام توسيع تطبيقات الروبوتات في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
وفي إطار التجربة، يقوم المدرس بالتحكم في الروبوت وتعليمه كيفية مساعدة التلاميذ داخل الفصل، ويستطيع الروبوت في مرحلة لاحقة مساعدة التلاميذ على أداء بعض الأنشطة التعليمية بشكل مستقل دون تدخل من المدرس. وأجريت الدراسة في جامعة بلايموث البريطانية، في إطار تجربة أوسع نطاقاً لتطوير روبوتات لتأدية وظائف اجتماعية مختلفة في مجالات تتعلق بالتعليم أو الصحة، بالاشتراك مع جامعتي لينكولن وويست إنغلاند.
ويرى الباحثون أن هذه التجربة تنطوي على أهمية كبيرة في تطوير آليات التفاعل بين البشر والروبوتات في المستقبل، لأنها تتخطى مرحلة التحكم في الروبوت عن بعد وصولاً إلى مرحلة تعليم الروبوت عن طريق التفاعل بشكل مباشر مع البشر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.