قالت «قوات سوريا الديمقراطية» اليوم، الأحد، إنها وافقت على إعادة الانتشار في مواقع جديدة بعيدة عن الحدود التركية السورية، بموجب اتفاق أبرم بوساطة روسية في سوتشي قبل أيام.
وأضافت «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد، أن قوات النظام السوري ستنتشر على الحدود. وطلبت من روسيا ضمان بدء حوار بين دمشق والإدارة التي يقودها الأكراد شمال شرقي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أكد أمس (السبت)، أن القوات التركية ستطهر المنطقة المحاذية لها في شمال سوريا «من الإرهابيين»، إذا لم تنسحب منها القوات الكردية السورية بحلول نهاية المهلة المتفق عليها مع روسيا.
واعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، ستبدأ قوات روسية وتركية تنفيذ دوريات على شريط باتساع 10 كيلومترات، كانت تنتشر فيه قوات أميركية مع «قوات سوريا الديمقراطية» التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وفي سياق متصل، رحب مسؤول بوزارة خارجية النظام السوري بانسحاب القوات بقيادة الأكراد في الشمال مسافة 30 كيلومتراً بعيداً عن الحدود مع تركيا.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام أن دمشق ترى أن انسحاب «قوات سوريا الديمقراطية» من المنطقة الحدودية «يسحب الذريعة الأساسية للعدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية».
وأضاف المسؤول أن سوريا «ستعمل على احتضان أبنائها، وتقديم العون لهم، بما يفسح المجال للجميع للعودة إلى الوحدة الوطنية».
«قوات سوريا الديمقراطية» توافق على إعادة الانتشار بموجب اتفاق مع روسيا
«قوات سوريا الديمقراطية» توافق على إعادة الانتشار بموجب اتفاق مع روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة