بعد نهوضه في مباراتين خلال الجولتين السادسة والسابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، عاد الفتح إلى دوامة الخسائر بعد أن نهض مباراتين في الجولتين السادسة والسابعة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي حيث خسر أمام مستضيفه الفيحاء بثلاثة أهداف لهدف ليتجمد رصيده عند 4 نقاط بعد انقضاء 8 جولات تمثل الربع الأول من مشوار الفرق في الدوري.
وأدخل هذا الحصاد الضعيف القلق في نفوس أنصار النادي ومحبيه، خشية أن يتعرض الفريق لنكسات مستمرة تودي به مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن قضى عقداً من الزمن بين الكبار حصد من خلاله أكبر المنجزات بالفوز ببطولة دوري نسخة (2012 – 2013) وأتبعها بحصد بطولة السوبر.
ورغم أن الإدارة استغنت عن المدرب التونسي الخبير فتحي الجبال والذي لقي ضغوطاً كبيرة جراء النتائج السلبية التي استمرت حتى حصد النقطة الأولى ضد الرائد مما جعله يصل إلى تسوية انتهت برحيله على أمل أن يصحو الفريق من الكبوة فإنه اتضح أن الفريق يعاني كثيراً.
ومع تعاقد الإدارة مع المدرب البليجيكي يانيك فييرا حقق الفريق الفوز الأول على جاره العدالة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة إلا أنه سرعان ما عاد وخسر من مستضيفه الفيحاء بثلاثة أهداف ليكشف أن النتائج السلبية بالفريق ليست مقتصرة على وجود الجبال على رأس الجهاز الفني هذا الموسم، وهو المدرب الذي جاء قبل مواسم قليلة وحقق هدف الإنقاذ من خطر الهبوط عدا كونه القائد في أهم المنجزات.
وبنظرة سريعة على بعض مجريات المباريات التي خسرها الفريق أو حتى المباراة الوحيدة التي انتصر فيها، فيتضح أن الفتح يعاني في الشوط الثاني من تقبل الأهداف المتوالية حيث إن الفريق تلقى 6 أهداف في آخر مباراتين، جميعها في هذا الشوط فنجا في الأولى بعد أن تقدم بفارق 4 أهداف في الشوط الأول ليسجل العدالة ثلاثة أهداف في ظرف زمني قصير، إلا أن مباراة الفيحاء لم يكن الوضع كما كان سابقه، على اعتبار أن تقدم الفتح في الشوط الأول كان بهدف وحيد ليتلقى في الثاني ثلاثة أهداف.
ولم تكن هاتان المباراتان الدليل على هذا التراجع، بل إن الفريق خسر من الفيصلي بثلاثية لهدفين بعد أن كان متقدماً في الشوط الأول، وفي مواجهة الرائد خسر نقطتين على أرضه بهدف في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني وهي المباراة الأخيرة للجبال.
كما بدأت الخسائر من الشباب والنصر والوحدة حسمت في الشوط الثاني وهذا ما يعطي مؤشراً سلبياً حول الوضع اللياقي والفني للفريق رغم أنه من أوائل الأندية التي بدأت الاستعداد لدوري هذا الموسم.
وتلقت شباك الفريق في الشوط الثاني 13هدفاً، فيما تلقت في الشوط الأول 5 أهداف من بينها أول الأهداف من الشباب الذي جاء في الدقيقة الأولى.
وتميز الفتح لسنوات بكونه النادي الـ«نموذجي» من حيث ترابط الداعمين والعاملين فيه مما مكنه من حصد نتائج مميزة في الكثير من الألعاب وفي مقدمتها كرة القدم، إلا أن الأمور لم تعد كما هي عليه مؤخراً، حيث بدأت المشاكل تطفو على السطح بعد أن كانت تحل بهدوء وفي الغرف المغلقة.
بقيت الإشارة إلى أن الفتح سيخوض الخميس المقبل مباراة صعبة جداً على أرضه أمام الهلال.
خسارة سادسة وخلافات علنية تثير مخاوف الفتحاويين من الهبوط
الفريق الملقب بالنموذجي فقد الكثير من أجوائه الصحية هذا الموسم
خسارة سادسة وخلافات علنية تثير مخاوف الفتحاويين من الهبوط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة