هاميلتون يتطلع لحسم اللقب العالمي لـ«فورمولا 1» من حلبة مكسيكو سيتي اليوم

هاميلتون خلال اختبارات السرعة أمس (أ.ب)
هاميلتون خلال اختبارات السرعة أمس (أ.ب)
TT

هاميلتون يتطلع لحسم اللقب العالمي لـ«فورمولا 1» من حلبة مكسيكو سيتي اليوم

هاميلتون خلال اختبارات السرعة أمس (أ.ب)
هاميلتون خلال اختبارات السرعة أمس (أ.ب)

بعد أن حسم لقب بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» في كل من الموسمين الماضيين عبر سباق الجائزة الكبرى المكسيكي، يتطلع البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق «مرسيدس» إلى تحقيق الإنجاز نفسه عبر نسخة هذا الموسم اليوم من حلبة «مكسيكو سيتي».
وكان هاميلتون قد أثار ضجة قبل أيام عبر منشور بحسابه على «إنستغرام»، ذكر فيه أنه يفكر في «التخلي عن كل شيء»، لأن العالم بات تسوده الفوضى والناس لا يظهرون أي اهتمام.
وأوضح هاميلتون بعدها أنه كان يتحدث عن البيئة ويتمنى لأن يتحول الأشخاص إلى نباتيين. وبعث هاميلتون بعدها برسالة إيجابية لمتابعيه ذكر فيها «لم أفقد الأمل، سأواصل الكفاح».
ويتطلع هاميلتون إلى حسم لقب بطولة العالم في سباق المكسيك، لكنه يدرك أنه وفريقه «مرسيدس» سيواجهان منافسة شرسة.
وكان إحراز هاميلتون المركز التاسع في نسخة عام 2017 من السباق المكسيكي، كافياً لحسم بطولة العالم حينها، كما حسم البطولة عبر سباق العام الماضي بإحراز المركز الرابع فيه.
ويخوض هاميلتون السباق المكسيكي، الذي كان قد توج به في عام 2015. متفوقا في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين بفارق 64 نقطة أمام زميله الفنلندي فالتيري بوتاس، الذي توج بالسباق الماضي في اليابان.
ولحسم اللقب اليوم، يحتاج هاميلتون إلى التفوق على زميله بوتاس بفارق 14 نقطة في نتائج السباق.
وسيكون اللقب هو السادس في مسيرة هاميلتون، ليصبح بذلك متأخراً بفارق لقب وحيد عن الأسطورة الألماني مايكل شوماخر صاحب السبعة ألقاب في «فورمولا 1».
وقال توتو فولف رئيس فريق مرسيدس إنه يتوقع أن يكون «السباق المكسيكي هو الأصعب بالنسبة لنا» من بين السباقات المتبقية ببطولة الموسم، وأوضح: «الارتفاع الكبير عن سطح البحر يؤدي إلى وجود تحديات غير معتادة نظراً لتأثير كثافة الهواء المنخفضة على أداء السيارة من حيث من الثبات على الأرض ودورة التبريد وأداء المحرك. وهذا يشكل مزيجاً لا يتناسب مع سيارتنا، لكننا سنقدم كل ما بوسعنا من أجل تقليل التضرر قدر الإمكان».
وجاء رأي هاميلتون مشابهاً، قائلاً: «أعتقد أن سباق المكسيك بشكل عام هو الأسوأ بالنسبة لنا خلال العام، في ظل طريقة تصميم سيارتنا، ستكون الأمور صعبة بالنسبة لنا. فالسباقات الماضية (في المكسيك) كانت صادمة، حتى وإن كنت توجت باللقب من خلالها».
لكنه أضاف: «أتمنى تقديم أداء أفضل في هذه المرة، لكنني أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية التفوق على (فيراري) على هذه المسارات المستقيمة بالمضمار».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.