ليلة طربية مبهرة تجمع الهنود والباكستانيين في السعودية

من الحفل الموسيقي الاستثنائي الذي استضاف بوليفارد الرياض
من الحفل الموسيقي الاستثنائي الذي استضاف بوليفارد الرياض
TT

ليلة طربية مبهرة تجمع الهنود والباكستانيين في السعودية

من الحفل الموسيقي الاستثنائي الذي استضاف بوليفارد الرياض
من الحفل الموسيقي الاستثنائي الذي استضاف بوليفارد الرياض

شهدت السعودية ليلة طربية استثنائية لأشهر نجوم «بوليوود» وسط إقبال جماهيري كبير من المقيمين من الجنسية الباكستانية والهندية للحفل الموسيقي الذي جمع اثنين من أكبر نجوم الغناء في باكستان هما عاطف أسلم ورهط فتح علي خان ضمن ليالي بوليفارد الرياض.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي الحضور الجماهيري الغفير من أبناء الجاليتين الباكستانية والهندية وتفاعلهم مع الوصلات الموسيقية والغنائية حيث أدّى أسلم وهو مغني بلاي باك باكستاني ومؤلف موسيقي وممثل، العديد من أغانيه والتي تتصدر قوائم سباقات أفضل الأغنيات. ونُظّم الحفل في إطار فعاليات موسم الرياض الذي افتُتح الأسبوع الماضي بحفل مبهر أحياه أشهر نجوم الكي بوب في العالم فريق بي تي إس، فيما قوبل قرار فتح الأبواب للحضور من أبناء الجاليتين معاً بترحاب كبير، ‏حيث غرد مئات الأشخاص للإشادة بالحفل الناجح والأجواء الإيجابية بين ‏الحضور الهنود والباكستانيين.‏
ويأتي حفل أسلم ورهط في إطار موسم الرياض، أحد مواسم المملكة الـ11 ‏التي تقام حتى نهاية العام، التي بدأت في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وتختتم في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.‏
وكان تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه رئيس موسم الرياض قدم في وقت سابق دعوة للمقيمين من الجنسية الباكستانية والهندية في السعودية، عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، لحضور حدث «بوليوود» الضخم للمطربين الباكستانيين. وقال: «لإخواننا وأخواتنا الهنود والباكستانيين في الرياض، عاطف أسلم ورهط فاتح علي خان، في انتظارك يوم 25 أكتوبر». وسيكون الجمهور على موعد مع عدد من الفنانين ضمن التعاون الفني والثقافي بين البلدين.
ووفق إحصائية قدمتها هيئة الإحصاء في السعودية في منتصف العام الجاري، بلغ عدد الأجانب المقيمين في السعودية 13 مليون نسمة، يتصدرهم الهنود والباكستانيون؛ حيث يأتي المقيم الهندي في المقدمة، ويليه المقيم من الجنسية الباكستانية.
فيما أعلن تركي آل الشيخ أول من أمس، أنّ ست مناطق ضمن موسم الرياض قد وصلت إلى طاقتها الاستيعابية وامتلأت بالزوار بالكامل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.