إطلاق اسم ناشطة المناخ غريتا تونبرغ على خنفساء صغيرة

تكريماً لمساهمتها في رفع الوعي بالمسائل البيئية

ناشطة المناخ غريتا تونبرغ والخنفساء المكتشفة (أ.ب)
ناشطة المناخ غريتا تونبرغ والخنفساء المكتشفة (أ.ب)
TT

إطلاق اسم ناشطة المناخ غريتا تونبرغ على خنفساء صغيرة

ناشطة المناخ غريتا تونبرغ والخنفساء المكتشفة (أ.ب)
ناشطة المناخ غريتا تونبرغ والخنفساء المكتشفة (أ.ب)

أعلن متحف التاريخ الطبيعي البريطاني، أمس (الجمعة)، إطلاق اسم ناشطة المناخ غريتا تونبرغ على خنفساء صغيرة عمياء، ومن دون أجنحة.
وتم اكتشاف هذه الخنفساء ذات اللون العسلي، التي يبلغ قياسها أقل من ملليمتر واحد، في العاصمة الكينية نيروبي في الستينات، ولكن يبدو أنها ظلت بلا اسم حتى تدخَّل المعاون العلمي في متحف لندن مايكل داربي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال داربي، وهو الذي اكتشف هذه الخنفساء الصغيرة، إنه تمت تسميتها على اسم الناشطة السويدية ذات السادسة عشرة، بسبب إعجابه بنشاطها البيئي: «اخترت هذا الاسم لأنني معجب فعلاً بعمل الناشطة، وأردتُ أن أنوّه بمساهمتها الاستثنائية في رفع الوعي بالمسائل البيئية».
وقال داربي: «من المحتمل أن الأنواع غير المكتشفة تضيع طوال الوقت، قبل أن يسميها العلماء، بسبب فقدان التنوع البيولوجي».
وكشف المتحف في بيان، أمس (الجمعة)، أن الخنفساء المكتشفة تحمل اسم «نيلوبتوديس غريتاي»، موضحاً أنها تنتمي لعائلة الخنافس التي تضم أصغر الحشرات في العالم.
وغالباً ما يتم العثور على هذه الخنافس ذات اللون الذهبي الشاحب في أوراق الشجر اليابس والتربة. وتتغذى على الخيوط الفطرية وتنتشر عبر العالم، وفقاً لبيان المتحف.
وتقوم غريتا حالياً بجولة في أميركا الشمالية تقود فيها إضرابات شبابية لإلقاء الضوء على قضايا المناخ، بعدما تحدثت أمام قمة المناخ في الأمم المتحدة، الشهر الماضي، ونددت في كلمة مؤثرة بزعماء العالم للتباطؤ في التصدي لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

العالم «النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

«الشرق الأوسط» (جنيف )
الاقتصاد حذّر البنك الدولي من أن موجات الجفاف قد تطول نحو نصف سكان العالم في عام 2050 (واس) play-circle 00:30

البنك الدولي: موجات الجفاف تؤثر على نحو 70 مليون شخص سنوياً

قال البنك الدولي إن موجات الجفاف أصبحت، في ظل المناخ المتغير، أكثر تواتراً وشدة وانتشاراً، وهي تؤثر كل عام على نحو 70 مليون شخص في المتوسط.

عبير حمدي (الرياض)
بيئة مواطنون في حديقة بمدينة شوني بولاية أوكلاهوما الأميركية في نوفمبر 2024 (أ.ب)

2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض

سجلت درجة حرارة الأرض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام.

«الشرق الأوسط» (برلين )
العالم العربي برامج البنك الدولي تساهم في التوعية بمخاطر التغير المناخي في اليمن (البنك الدولي)

تدهور الأراضي الزراعية في اليمن... ونصف مليون نازح بسبب المناخ

حذّر اليمن من تدهور الأراضي الزراعية بمعدل مقلق، بالتوازي مع إعلان أممي عن نزوح نصف مليون شخص خلال العام الحالي بسبب الصراع والتغيّرات المناخية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».