الصين تندد بمنح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف للإيغوري إلهام توهتي

TT

الصين تندد بمنح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف للإيغوري إلهام توهتي

بكين - «الشرق الأوسط»: نددت بكين الجمعة بمنح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان إلى الإيغوري إلهام توهتي الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الصين، واصفة إياه بـ«الإرهابي». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ للصحافيين «آمل بأن تحترم أوروبا شؤون الصين الداخلية وسيادة قضائها، وأن تتجنّب الاحتفاء بالإرهابيين». وكان القضاء الصيني حكم على أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة بكين إلهام توهتي في 2014 بالسجن مدى الحياة بتهمة النزعة «الانفصالية» في محاكمة قوبلت بموجة انتقادات من قبل حكومات أجنبية ومنظمة مدافعة عن حقوق الإنسان.
وكان رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي أعلن بعد منح الجائزة الخميس في ستراسبورغ، أن «البرلمان الأوروبي يقدم دعمه الكامل لعمله ويطالب بأن يتم الإفراج عنه فوراً من قبل السلطات الصينية». وينتمي إلهام توهتي إلى عرقية الإيغور ذات الغالبية المسلمة. في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، أنشأ موقع «إيغور اونلاين» على الإنترنت الذي كان ينشر مقالات بالصينية وبلغة الإيغور حول مسائل حساسة في المجتمع. ودفعت مواقفه الصين إلى فرض رقابة مشددة عليه.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».