الاتحاد يفاضل بين مدربين أحدهما أوروبي

العبدلي يخطط لإعادة جوناس والغامدي للتشكيلة

لاعبو الاتحاد يؤازرون زملاءهم في فريق السلة خلال مباراتهم أمام الشروق أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد يؤازرون زملاءهم في فريق السلة خلال مباراتهم أمام الشروق أمس (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يفاضل بين مدربين أحدهما أوروبي

لاعبو الاتحاد يؤازرون زملاءهم في فريق السلة خلال مباراتهم أمام الشروق أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد يؤازرون زملاءهم في فريق السلة خلال مباراتهم أمام الشروق أمس (الشرق الأوسط)

تحسم إدارة نادي الاتحاد خلال الأيام القليلة المقبلة ملف الاسم التدريبي الذي سيتولى مهمة الإشراف على الفريق الأول خلفاً للتشيلي خوسيه لويس سييرا الذي تمت إقالته بعد خسارة الفريق من نظيره الوحدة بهدف نظيف في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود عدد من الخيارات التدريبية التي جرت المفاضلة بينها قبل الشروع في فتح خطوط التواصل المبدئي مع ثنائي تدريبي أحدهما أوروبي، حيث ينتظر أن تأخذ مع أحدهما الطابع الرسمي خلال اليومين المقبلين للتوقيع والإعلان الرسمي.
وينتظر أن يتولى المدرب الجديد مهمة الإشراف على الفريق خلال فترة التوقف التي ستعقب مواجهة الفريق الاتحادي أمام الرياض في مستهل مشواره ببطولة كأس الملك.
وبدأ الاتحاد أمس الإعداد الفعلي لمواجهة فريق أبها الذي سيلتقيه الأحد المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن منافسات الجولة الثامنة بالدوري السعودي للمحترفين بقيادة المدير الفني السعودي محمد العبدلي، الذي استطاع أن يعيد للفريق بعضاً من توهجه خلال المواجهة التي أشرف عليها أمام الوصل الإماراتي وعودة الفريق بالنقاط الثلاث إلى جدة، واضعاً قدماً له في دور الثمانية ببطولة الأندية العربية لكرة القدم (كأس الملك محمد السادس)، بعدما حقق فوزاً ثميناً على مستضيفه في دبي 2-1.
وخصص العبدلي الذي تولى سدة المسؤولية خلفاً للمقال التشيلي سييرا الحصة التدريبية يوم أمس للجوانب الفنية، حيث ركز على تصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباراة الماضية أمام الوصل بتوجيه اللاعبين لعدد من النقاط قبل شروعه في رسم المنهجية التكتيكية للمباراة، وذلك بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه، بينما شرح المدرب العبدلي للاعبين خلال اجتماعهم عدداً من النقاط التي تتطلب منهم التركيز عليها واستغلالها عقب دراسته الفريق المنافس وتدوين نقاط قوته وضعفه.
وواصل الثنائي جوناس وعبد الرحمن الغامدي المشاركة في تدريبات الفريق الجماعية بعد إعادتهما من قبل المدرب العبدلي الذي فضل الاستعانة بهما لدراسة إمكانية الاستفادة من خدماتهما خلال الفترة المقبلة.
ويرجح أن يتولى العبدلي الذي يملك خبرة تدريبية عريضة مهمة الإشراف على الفريق الاتحادي خلال مواجهة أبها والأهلي في الدوري وأمام الوصل الإماراتي في إياب دور الـ16 من البطولة العربية، وكذلك مواجهة الرياض في بطولة كأس الملك.
ويتطلع الاتحاديون إلى أن يتمكن المدرب العبدلي من قيادة الفريق بنجاح، حيث تعول عدد من الجماهير على المدرب السعودي في مهمته عطفاً على قربة من اللاعبين وتفهمه الكبير لاحتياجاتهم.
وتابع عدد من لاعبي الفريق أمس مواجهة فريق كرة السلة أمام الشروق في الدوري الممتاز، التي انتهت بفوز اتحادي بنتيجة 97-66، كذلك حقق فريق براعم النادي فوزاً ثميناً على الغريم التقليدي الأهلي بهدف نظيف.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.