سيتي يلتقي أستون فيلا اليوم والأنظار تترقب قمة ليفربول وتوتنهام غداً

المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي تنطلق وسط جدل متجدد حول تقنية حكم الفيديو

لاعبو سيتي يتطلعون لانتصار جديد اليوم لتضييق الفارق مع ليفربول (رويترز)
لاعبو سيتي يتطلعون لانتصار جديد اليوم لتضييق الفارق مع ليفربول (رويترز)
TT

سيتي يلتقي أستون فيلا اليوم والأنظار تترقب قمة ليفربول وتوتنهام غداً

لاعبو سيتي يتطلعون لانتصار جديد اليوم لتضييق الفارق مع ليفربول (رويترز)
لاعبو سيتي يتطلعون لانتصار جديد اليوم لتضييق الفارق مع ليفربول (رويترز)

يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب بتضييق الخناق، ولو مؤقتاً، على ليفربول المتصدر، في حين يبحث مانشستر يونايتد عن وضع حد لخيباته خارج قواعده في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، التي تنطلق وسط جدل متجدد حول تقنية حكم الفيديو (في إيه آر)، وما أثاره من ارتباك وغضب للمدربين خلال المراحل الأخيرة.
ويستضيف فريق سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أستون فيلا، اليوم، في فرصة للأول لتقليص الفارق مؤقتاً مع ليفربول. وتوقفت سلسلة انتصارات فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، الأسبوع الماضي، بتعادله على أرض مانشستر يونايتد (1 - 1). لكنه لا يزال متصدّراً بفارق مريح يبلغ 6 نقاط عن سيتي بطل الموسمين الأخيرين.
ويدخل سيتي مباراة اليوم مفعماً بالثقة بعد فوزهم الساحق على أتالانتا الإيطالي 5 - 1 في دوري أبطال أوروبا.
وحث غوارديولا لاعبيه على نجاعة أكبر بعد الفوز على كريستال بالاس 2 - صفر، الأسبوع الماضي، فردّ فريقه بخماسية أوروبية. وبرغم طلبات غوارديولا، فإن سيتي سجل 29 هدفاً في 9 مباريات في الدوري الممتاز، ليكون الأقوى هجومياً، بفارق 8 أهداف عن هجوم ليفربول المؤلف من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
ويبرز مع سيتي المهاجم الدولي رحيم سترلينغ صاحب ثلاثية ضد أتالانتا، فوصفه مدربه غوارديولا بـ«اللاعب الرائع».
سجّل سترلينغ 16 هدفاً حتى الآن هذا الموسم لناديه ومنتخب بلاده، أي أكثر من نصف الأهداف الـ31 التي سجلها طوال الموسم الماضي.
وبموازاة طلباته الهجومية، يبدو غوارديولا متوجساً من خط دفاعه هذا الموسم في ظل غياب الفرنسي إيمريك لابورت.
وقلَّصت إصابة الإسباني رودري بعضلات فخذه ضد أتالانتا خيارات غوارديولا الدفاعية، لكن جون ستونز يأمل في العودة إلى التشكيلة الأساسية.
ويعوّل سيتي على المواجهة القوية التي تنتظر ليفربول أمام ضيفه توتنهام غداً، في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي توج بلقبه فريق المدرب كلوب.
وكان ليفربول الساعي للقبه الأول في الدوري منذ 1990 قد أنهى سلسلة من 18 فوزاً متتالياً في الدوري في ملعب «أولد ترافورد»، وهو يخوض مواجهة توتنهام في ملعبه «أنفيلد»، حيث لم يخسر في 44 مباراة في الدوري، متسلحاً بفوزه الكبير على غنك البلجيكي 4 - 1 في دوري الأبطال.
لكن توتنهام سابع الترتيب ضمد جراحه بفوز ساحق على رد ستار الصربي 5 - صفر في دوري أبطال أوروبا، منتصف الأسبوع. وقال الأرجنتيني اريك لاميلا الذي سجل ضد رد ستار في مباراته رقم 200 مع فريق شمال لندن، إن الفوز الأخير منح فريقه الثقة، وأوضح: «ثقتنا أفضل بعد الفوز 5 - صفر. يجب أن نستفيد منها ونركز على المباراة ضد ليفربول».
قال هاري كين هداف توتنهام: «هذا الفوز تحديداً هو ما كنا في حاجة إليه. ظهرنا بمستوى رائع وبذلنا كثيراً من الجهد، خرجنا بفوز عريض وبشباك نظيفة». ويبحث سبيرز عن الثأر من خسارة نهائي دوري الأبطال، لكن الترشيحات تصبّ لمصلحة ليفربول المتألق بشكل رائع هذا الموسم.
وفاز توتنهام مرة يتيمة في 15 مباراة ضد ليفربول، ولم يستطع الفوز خارج أرضه في الدوري منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وينتقل شباب تشيلسي الواعدين بقيادة المدرب فرانك لامبارد إلى ملعب بيرنلي وبجعبتهم ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، آخرها على أياكس أمستردام الهولندي في دوري أبطال أوروبا.
وسيكون مانشستر يونايتد تواقاً لوقف نزف النقاط عندما يزور نوريتش وصيف القاع، باحثاً عن فوزه الأول خارج ملعبه في الدوري منذ فبراير (شباط) الماضي. وكان فريق «الشياطين الحمر» قريباً من إلحاق الخسارة الأولى بليفربول، قبل معادلة آدم لالانا النتيجة في الدقائق الأخيرة.
ويبتعد لاعبو المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط، في المركز الرابع عشر، من دون أي فوز في آخر أربع مباريات، وأي فوز خارج قواعدهم منذ تعيين سولسكاير مدرباً بشكل رسمي.
وعن مستوى فريقه خارج ملعبه، قال سولسكاير الذي تخطى بارتيزان بلغراد الصربي 1 - صفر في يوروبا ليغ، مساء أول من أمس، بهدف الفرنسي أنطوني مارسيال: «هذه مسألة يجب أن نتعامل معها ونجد لها حلّاً في أقرب فرصة».
ويبرز الديربي اللندني بين آرسنال الخامس وجاره كريستال بالاس السادس. ويسعى آرسنال إلى تعويض خسارته المخيبة أمام شيفيلد يونايتد صفر - 1 في المرحلة الماضية، للبقاء ضمن دائرة الفرق المتنافسة على بطاقات مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقد استعدّ لهذه المباراة بفوز صعب على ضيفه فيتوريا غيمارايش البرتغالي 3 - 2 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بهدفين متأخرين لمهاجمه العاجي الجديد نيكولا بيبي من ضربتين حرتين.
ويلتقي اليوم أيضاً وستهام يونايتد مع شيفيلد يونايتد وواتفورد مع بورنموث وبرايتون مع إيفرتون. ويلعب غداً نيوكاسل يونايتد مع وولفرهامبتون.
على جانب آخر، وبعد مضي ثلاثة أشهر على اعتماد تقنية حكم الفيديو (في إيه آر) في الدوري الممتاز، ما زال الجدل يدور أسبوعياً على الحالات التي يجب أن يتم التدخل لحسمها، وحالات أخرى يتم تجاهلها، وتسببت في غضب المدربين واللاعبين والجماهير أيضاً.
وكان الدوري الإنجليزي آخر مَن اعتمد هذه التقنية بين الدوريات الخمسة الكبرى (بعد إسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا)، بهدف المراقبة والتعلم من الأخطاء. مع ذلك، فإن الرغبة بعدم المبالغة في التحكيم أو تعطيل سير المباراة بشكل مفرط من خلال تشجيع الحكام للذهاب إلى جانب الملعب ومراجعة القرار على الشاشة، أدى إلى تطبيق غير واضح وغير ثابت للقوانين.
لا تندرج قرارات وجود حالة تسلل ضمن فئة الحاجة لأن تكون خطأ «واضحاً وجليّاً»، لذلك تم تغيير كثير من القرارات بعد اللجوء إلى التقنية.
لكن فيما يخص ركلات الجزاء، البطاقات الحمراء والأخطاء خلال عملية بناء الهدف، قد تم غض النظر عن معظم الحالات، ولم يتغير القرار الأول لحكم؛ فبعد مضي 90 مباراة هذا الموسم، لم تُمنح أي ركلة جزاء بفضل تقنية «في إيه آر»، ولم يلجأ حكم واحد إلى مراجعة القرار على الشاشة عند جانب الملعب.
وقال الحكم السابق ييتر والتون: «على رابطة الدوري الإنجليزي تقبل الواقع والسماح لتقنية الفيديو بالتدخل، هذا لن يقلل من قيمة الحكام؛ فالبعض لا يقف دائماً في المكان المناسب، دائماً ما كنتُ أؤيد هذه التقنية عندما كنت حكماً».
ألغيت أهداف لكل من أستون فيلا، وبيرنلي، وولفرهامبتون، السبت، في المرحلة التاسعة بفضل «في إيه آر»، حيث كان الخطأ الذي احتسب من كريس وود مهاجم بيرنلي على جون إيفانز مدافع ليستر سيتي الأكثر إثارة للجدل، ومنع بيرنلي من الخروج بتعادل قاتل. لكن في اليوم التالي، تم غض النظر عن خطأ مشابه من السويدي فيكتور لينديلوف لاعب مانشستر يونايتد على البلجيكي ديفيد اوريغي مهاجم ليفربول، أدى إلى افتتاح الشياطين الحمر التسجيل على ملعب أولد ترافورد عبر ماركوس راشفورد بعد هجمة مرتدة.
وتساءل الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول ما إذا كان الحكم الرئيسي للمباراة ليتخذ قراراً مختلفاً، لولا مساعدة التقنية.
وقال كلوب: «أبقى الحكم على سير المباراة لأنه يملك (في إيه آر) لكن التقنية تقول إن الخطأ لم يكن واضحاً، لذا يمكننا القول إنه ليس خطأ، لذلك لا ألغيه. هذا غير منطقي».
هذا وكرر شون دايك مدرب بيرنلي دعمه لتقنية المساعدة بالفيديو، ولكن أكد: «أعتقد أننا نتفق جميعاً على أنه كان هناك بعض ركلات الجزاء، التي كان يجب إعادة النظر فيها. يجب أن يحصل ذلك إذا ما اعتقدوا أنهم (الحكام) حقيقة على خطأ».
بات يشكل امتعاض كثير من اللاعبين والمدربين من هذه التقنية القلق بالنسبة لرابطة الدوري ورابطة الحكام.
وقال الاسكوتلندي أندرو روبرتسون ظهير أيسر ليفربول: «نحن في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذا على التقنية أن تكون مثالية، إن لم تكن كذلك فلا داعي لاستخدامها». فيما سخر الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وقال إن على لاعبيه أن «يدعوا السقوط» على أرض الملعب، بعد غض النظر عن كثير من ركلات الجزاء لفريقه. وقال مايك رايلي مسؤول الحكام في الدوري الإنجليزي قبل انطلاق الموسم: «لا نريد لتقنية الفيديو أن تأتي وتعيد إدارة المباراة، نريد منها أن تحمي الحكام من ارتكاب أخطاء كبيرة».
لكن يبدو أن هذه التقنية لم تلقَ بعد استحسان العديد من المعنيين في الدوري الإنجليزي.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.