مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

خلال إضراب للعاملين في القطاع

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم
TT

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

طُلب من سكان روما عدم نقل قمامتهم لمكبات النفايات بالشوارع، خلال إضراب لموظفي وكالة جمع القمامة في المدينة، أمس الجمعة، في أحدث مثال لفشل الخدمات العامة في العاصمة الإيطالية.
ويضر الإضراب بجميع الخدمات البلدية، بما فيها النقل العام وعمال النظافة في المتاحف والمدارس بالمدينة، بعضها ربما كان يتعين إغلاقها.
وتدعو وكالة جمع القمامة في روما «إيه إم إيه» المواطنين للعودة إلى نقل القمامة إلى مكبات القمامة اليوم السبت.
ودعت النقابات العمالية إلى الإضراب، احتجاجاً على خفض محتمل في الوظائف والمطالبة بمزيد من الاستثمارات العامة، وهو أمر صعب لمدينة تعاني من مشكلة ديون رئيسية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الاحتجاجات العمالية في روما تأتي في ذروة إضراب عام وطني، ألحق أضراراً بالقطارات وحركة المرور الجوي والنقل العام والطرق السريعة والموانئ، تمت الدعوة إليه للمطالبة بوقف إصلاحات تتعلق بالتقاعد وإصلاحات عمالية تم القيام بها مؤخراً. وحتى من دون إضرابات، فإن الخدمات العامة في روما على شفا الانهيار منذ سنوات.
وفشلت عمدة روما، فيرجينيا رادجي، من حزب حركة «خمس نجوم» المناهضة للسلطة، في إجراء أي تحسن مهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.