ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي، أمس (الخميس)، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سبل دعم العملية السياسية، والجهود المبذولة لتطبيق «اتفاق استوكهولم».
وقدّم نائب وزير الدفاع السعودي خلال اجتماعهما بالرياض، إيجازاً حول جهود المملكة ورعايتها الحوار بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي، وقد ثمّن المبعوث الأممي تلك الجهود.
وأكد غريفيث محورية الدور السعودي بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة في اليمن.
وأحاط المبعوث الأممي نائب وزير الدفاع السعودي بالتقدّم المحرز في تطبيق «اتفاق الحديدة»، خصوصاً فيما يتعلّق بتفعيل آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
وكانت «الشرق الأوسط» علمت من مصدر سعودي مطلع أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي توصلا إلى اتفاق برعاية سعودية، سيوقع في الرياض قريباً.
وقال المصدر إن «التحالف بقيادة المملكة سيشرف على لجنة مشتركة تتابع تنفيذ اتفاق الرياض». وأضاف: «سيتم تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية يعينها الرئيس اليمني».
وأوضح أن «الاتفاق ركز بشكل كبير على توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة اليمن بجميع مكوناته وتلبية احتياجات المواطنين المعيشية».
خالد بن سلمان وغريفيث يناقشان سبل دعم العملية السياسية باليمن
خالد بن سلمان وغريفيث يناقشان سبل دعم العملية السياسية باليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة