إصابة 5 جنود أتراك في هجوم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية

البرلمان الأوروبي يدين تدخل أنقرة ويدعوها لسحب قواتها

مسلحون موالون لتركيا خلال توغلهم في الأراضي السورية (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لتركيا خلال توغلهم في الأراضي السورية (أ.ف.ب)
TT

إصابة 5 جنود أتراك في هجوم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية

مسلحون موالون لتركيا خلال توغلهم في الأراضي السورية (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لتركيا خلال توغلهم في الأراضي السورية (أ.ف.ب)

أصيب 5 جنود أتراك، اليوم (الخميس)، في منطقة رأس العين الحدودية السورية، إثر هجوم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن وزارة الدفاع التركية، قولها إن الهجوم نُفذ باستخدام طائرات مسيرة وقذائف مورتر وأسلحة خفيفة، مشيرة إلى ردّ القوات التركية على الهجمات دفاعاً عن النفس.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده «ستستخدم حقها في سحق مقاتلين أكراد» لم ينسحبوا من (المنطقة الآمنة) في شمال سوريا، بموجب اتفاق هدنة مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يقودها الأكراد، تركيا بشنّ هجوم استهدف 3 قرى في شمال شرقي سوريا.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قوات سوريا الديمقراطية» انسحبت من 6 نقاط بين الدرباسية وعامودا في ريف الحسكة عند الشريط الحدودي مع تركيا.
ولا تزال القوات الكردية تحتفظ بمواقع جنوب الدرباسية، وفق المرصد.
وفي سياق متصل، أدان البرلمان الأوروبي التدخل التركي في شمال شرقي سوريا، داعياً أنقرة إلى سحب كامل قواتها من هذه المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي القرار الذي تم التصويت عليه برفع الأيدي، اعتبر البرلمان أن التدخل العسكري «يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، يقوض الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها».
ورفض النواب الأوروبيون فكرة «إقامة منطقة آمنة»، وأكدوا تضامنهم مع الشعب الكردي، معربين أيضاً عن مخاوف من عودة ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي.
وطلب النواب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخاذ «سلسلة عقوبات محددة ووقف إصدار تأشيرات» لمسؤولين أتراك كبار «يعتبرون مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان، في إطار التدخل العسكري الحالي»، إضافة إلى «المسؤولين عن قمع الحقوق الأساسية في تركيا».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).