يونايتد في اختبار صعب مع بارتيزان... وآرسنال يواجه فيتوريا غيمارايش

إينتراخت فرانكفورت يلتقي ستاندار لييغ وإشبيلية أمام دوديلانج في الجولة الثالثة للدوري الأوروبي اليوم

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة بارتيزان (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة بارتيزان (رويترز)
TT

يونايتد في اختبار صعب مع بارتيزان... وآرسنال يواجه فيتوريا غيمارايش

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة بارتيزان (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة بارتيزان (رويترز)

سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي في رحلة صعبة إلى بلغراد حين يحل ضيفاً على العاصمة الصربية لمواجهة بارتيزان، في الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي، التي تشهد لقاء القطب الإنجليزي الآخر آرسنال مع فيتوريا غيمارايش البرتغالي.
في المجموعة الثانية عشرة يسافر يونايتد إلى صربيا وسط ضغط هائل على مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير.
وبعد أن بدأ مشواره في المجموعة الثانية عشرة بفوز صعب على آستانا الكازاخستاني 1 - صفر، عجز يونايتد عن تحقيق الفوز في أي من مبارياته الست التالية في جميع المسابقات باستثناء واحدة حسمها بركلات الترجيح على فريق الدرجة الثانية (الثالثة فعليا) روتشدايل في الدور مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويحتل يونايتد بعد جولتين المركز الثاني في مجموعته بأربع نقاط وبفارق الأهداف مع خصمه اليوم بارتيزان بلغراد في مباراة تعيد إلى الأذهان مواجهتهما في الدور نصف النهائي لكأس الأندية الأوروبية البطلة موسم 1965 - 1966 حين فاز الفريق اليوغوسلافي حينها 2 - صفر ذهاباً وتأهل إلى النهائي رغم خسارته إياباً في إنجلترا صفر - 1 (خسر في النهائي أمام ريال مدريد الإسباني 1 - 2).
ويأمل سولسكاير أن تكون المباراة التي قدمها فريقه الأحد في الدوري الممتاز على أرضه ضد ليفربول المتصدر حين كانت متقدما حتى الدقيقة 85 قبل أن يتلقى هدف التعادل 1 - 1. مجرد بداية لعودة الفريق والخروج من الدوامة التي سقط فيها، لا سيما بعد تلميح النرويجي بإمكانية عودة لوك شو وجيس لينغارد إلى الفريق، وجهوزية آرون وان - بيساكا والفرنسي أنطوني مارسيال اللذين عادا من الإصابة وشاركا في مباراة السبت. لكن سولسكاير سيفتقد اليوم جهود حارس مرماه الإسباني ديفيد دي خيا ونجم خط الوسط الفرنسي بول بوغبا لعدم التعافي من الإصابة.
وكان دي خيا، شارك في مباراة مانشستر أمام ليفربول رغم معاناته من إصابة في عضلة الساق، لذا اضطر المدرب لاستبعاده من رحلة صربيا. وكان المدرب النرويجي راضياً عما قدمه فريقه ضد غريمه ليفربول بالقول: «أشعر بالخيبة لأنه من الأفضل لو أجلس هنا (في المؤتمر الصحافي) للتحدث عن فوزنا (عوضاً عن التعادل)، لكن الأداء كان إيجابياً جداً. يتوجب علينا أن نبدأ الفوز بالمباريات».
من جهته، طالب سافو ميلوسيفيتش مدرب بارتيزان مشجعي فريقه التحلي بالسلوك القويم خلال مواجهة مانشستر يونايتد، بعدما ابتليت الكرة الصربية بأعمال عنف وعنصرية على مدار ثلاثة عقود وخاض بسببها بارتيزان مباراتين دون جمهور في الدوري الأوروبي هذا الموسم.
وقال ميلوسيفيتش مهاجم أستون فيلا السابق: «أنتظر دعماً بروح رياضية من المشجعين ويجب عليهم إدراك مدى أهمية المباراة بالنسبة لنا. يجب أن تكون المباراة مثل العيد للجميع. دعم الجماهير من المدرجات من أهم العناصر المؤثرة لأنها تمنح اللاعبين طاقة أكبر مما يتخيل البعض». وأضاف: «ستكون الأجواء رائعة إذ سنلعب أمام أحد أفضل أندية العالم حتى إن كان مانشستر يونايتد يمر بفترة صعبة».
وسيكون ألكمار الهولندي متربصاً لكل من يونايتد وبارتيزان من أجل التقدم على أحدهما أو أن يصبح على المسافة ذاتها منهما في حال تعادلهما، وذلك من خلال فوزه على ضيفه أستانا الذي مني بهزيمتين في مباراتيه الأوليين.
في المجموعة السادسة على ملعب «الإمارات» في لندن، يأمل آرسنال الاستفادة من اللعب أمام جماهيره لتحقيق فوزه الثالث توالياً حين يواجه فيتوريا غيمارايش البرتغالي متذيل المجموعة دون نقاط، على أمل أن يضع رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري خلفهم خيبة الهزيمة التي تلقوها الاثنين خارج ملعبهم على يد شيفيلد يونايتد (صفر - 1) في الدوري المحلي.
وتشهد المواجهة الثانية في المجموعة مباراة فض الشراكة على الوصافة بين إينتراخت فرانكفورت وضيفه ستاندار لييغ البلجيكي (3 نقاط لكل منهما.)
وفي المجموعة الأولى وعلى غرار آرسنال، يبحث إشبيلية الإسباني، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (5 بينهما ثلاثة بقيادة مدرب آرسنال الحالي إيمري)، وذلك عندما يخوض مباراة في متناوله تماماً على أرضه ضد دوديلانج اللوكسمبورغي، كما يلعب قره باخ الأذربيجاني مع أبويل القبرصي.
وفي المجموعة العاشرة، يأمل بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني ألا يخرج باكراً من دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني بعد أن اكتفى بنقطة من مباراتيه الأوليين، لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً كونه يحل ضيفاً على روما الإيطالي المتصدر بأربع نقاط مشاركة مع فولفسبرغ النمساوي المشارك في المسابقة القارية للمرة الأولى.
ويشمل برنامج مباريات الجولة الثالثة لقاء سانت إتيان الفرنسي مع أولكسندريا الأوكراني، وغنت البلجيكي مع فولفسبورغ الألماني بالمجموعة الثانية. وفي الثالثة يلعب طرابزون سبور التركي مع كراسنودار الروسي، وخيتافي الإسباني مع بازل السويسري. وفي المجموعة الثامنة يلتقي لودوغوريتس البلغاري مع إسبانيول الإسباني، وسسكا موسكو مع فرنشفاروش المجري.
والمجموعة الثانية يلعب دينامو كييف الأوكراني مع إف سي كوبنهاغن الدنماركي، ومالمو السويدي مع لوغانو السويسري. والمجموعة الحادية عشرة يلعب بشيكتاش التركي مع براغا البرتغال، وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي مع ولفرهامبتون الإنجليزي.
وفي المجموعة الخامسة يلعب رين الفرنسي مع كلوج الروماني، وسلتيك الاسكوتلندي مع لاتسيو الإيطالي.
وفي المجموعة الرابعة يلعب آيندهوفن الهولندي مع لاسك لينتس النمساوي، وسبورتينغ البرتغالي مع روزنبورغ النرويجي. وفي المجموعة السابعة يلعب يونغ بويز السويسري مع فينورد الهولندي، وبورتو البرتغالي مع غلاسجو رينجرز الاسكوتلندي.


مقالات ذات صلة

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)

إنزاغي مدرب إنتر ميلان يستعد لمواجهة «المشاعر» أمام لاتسيو

يستعد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان لمباراة مشحونة بالعواطف عندما يواجه فريقه لاتسيو اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية من مراسم قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 (رويترز)

«الأجندة السياسية» تفرض حضورها في قرعة أوروبا المؤهلة للمونديال

أسفرت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، التي سحبت في زيورخ بسويسرا، الجمعة، عن مواجهة جديدة بين إنجلترا وصربيا.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية الجماهير الصربية تسببت في عقوبات من «يويفا» (رويترز)

«يويفا» يعاقب صربيا بسبب سوء سلوك مشجعيها

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، معاقبة الاتحاد الصربي للعبة، بسبب تصرفات عنصرية من قبل المشجعين في مباراتين ببطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.