مالطا تشتري فيلا عاشت فيها الملكة إليزابيث

تحتوي على 6 غرف نوم و3 دورات مياه وقاعة كبيرة

رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة
رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة
TT

مالطا تشتري فيلا عاشت فيها الملكة إليزابيث

رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة
رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة

اشترت حكومة مالطا الفيلا التي عاشت فيها الأميرة إليزابيث قبل أن تصبح ملكة لبريطانيا، حسب ما ذكره رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد عاشت في فيلا جاردامانجيا بمالطا خلال الفترة من 1949 و1951 عندما كان الأمير فيليب يخدم في أسطول البحر المتوسط، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال موسكات للبرلمان إن ذلك العقار يمكن أن يصبح نقطة جذب سياحي ضخمة. وتم توقيع عقد شراء الفيلا الاثنين.
وأضاف أن الحكومة ستعيد تجديد الفيلا، التي أصبحت في حالة سيئة بسبب إهمالها على مدار سنوات كثيرة. وتم طرح فيلا جاردامانجيا للبيع في وقت سابق من هذا العام مقابل 9.‏5 مليون يورو (5.‏6 مليون دولار) رغم أن موسكات لم يكشف عن سعر الشراء. وتحتوي الفيلا على 6 غرف نوم و3 دورات مياه وقاعة كبيرة وعدد من الغرف المؤدية إلى حديقة كبيرة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».