منصة إنستغرام تحظر مرشحات جراحة التجميل

تعمل منصة إنستغرام في الآونة الراهنة على إزالة كافة مرشحات الواقع المعزز التي تصور أو تروج لجراحات التجميل، وسط مخاوف من أنها تلحق الأضرار بالصحة العقلية لدى الناس.
ومن بين المواد المحظورة تلك التأثيرات التي تجعل الناس يبدون وكأنهم أجروا عمليات حقن الشفاه، أو الحشوات، أو شد الوجوه، حسب موقع «بي بي سي».
وتشير الأبحاث إلى أن المرشحات التي تضيف التغييرات على الوجوه من شأنها أن تجعل الناس يعانون من مشاعر سيئة بشأن الطريقة التي يبدون بها أمام الآخرين.
وقالت منصة إنستغرام، المملوكة لشركة «فيسبوك» العالمية، إن قرار الحظر يتعلق بالأساس بتعزيز الرفاهية والعافية الاجتماعية. وقال المتحدث الرسمي باسم المنصة: «نحن بمعرض إعادة تقييم سياسات الشركة.
ونريد من مرشحات المنصة أن توفر التجربة الإيجابية وليست السلبية لدى الناس. وفي الوقت الذي نعيد فيه تقييم السياسات، سوف نعمل على إزالة التأثيرات من مجموعات الصور ذات الصلة بجراحات التجميل، ونوقف المزيد من الموافقات على نشر التأثيرات الجديدة مثل هذه مع إزالة التأثيرات الحالية التي تصلنا البلاغات بشأنها».
وهناك مرشح آخر - «فيكس مي» - قد أظهر كيف قام أحد جراحي التجميل بوضع العلامات على وجه أحد الأشخاص قبل الدخول في الإجراءات الجراحية، في حين وضع مرشح «هولي باكس» علامة الدولار على صورة ذاتية مع التعزيز من شكل شفاه المستخدم صاحب الصورة.
وقالت منصة إنستغرام إنها غير متأكدة من الوقت الكافي المطلوب لإزالة كافة المرشحات، بيد أن الكثير من المستخدمين قد رحبوا بقرار الحظر.
أغلب الأشخاص يمرون بالمرشحات كما لو أنها من أدوات المرح وللسماح للفتيات بالاستمتاع بالأشياء على الإنترنت، ولكن عندما لا تكون قد نشرت صورة من دون إحدى هذه المرشحات منذ عام 2016. يكون من الواضح أن الأمر أعمق من مجرد المرح واللعب، كما قال أحد المستخدمين على «تويتر».
ومع ذلك، قال بعض المستخدمين إنهم سوف يفتقدون هذه المرشحات. كما غرد أحدهم قائلاً: «هل فكرت إنستغرام فيما يفترض أن أفعله عندما يمر يوم من دون تلك المرشحات وما تضفيه من مرح على أوقاتنا التي نقضيها على الإنترنت؟»