{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال
TT

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، أن العالم سيحتفل قريباً بوجود فيروس واحد فقط من شلل الأطفال، وتتوقع المنظمة الإعلان عن القضاء على الفيروس من النوع الثالث غدا الخميس.
ومنذ أن أطلقت المنظمة الأممية مبادرة عالمية في عام 1988 للقضاء على فيروس شلل الأطفال، انخفضت أعداد الإصابات بنسبة بلغت 99 في المائة، مما حال دون حدوث نحو 18 مليون حالة من الشلل، وذلك وفقاً لما أعلنته المنظمة.
وقال متحدث باسم المنظمة اليوم الثلاثاء، في جنيف، إنه من المحتمل أن يتم اعتماد عملية استئصال النوع الثالث من المرض غدا الخميس، لتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لشلل الأطفال، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أنه لم يتم اكتشاف أي إصابة بهذا النوع من شلل الأطفال منذ آخر حالة ظهرت في نيجيريا عام 2012 وتم استئصال النوع الثاني من قبل، مع اكتشاف آخر حالة في الهند عام 1999.
ويبقى فيروس شلل الأطفال من النوع الأول فقط الذي لم يتم القضاء عليه، لكنه يقتصر على المناطق الحدودية في باكستان وأفغانستان.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.