{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال
TT

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، أن العالم سيحتفل قريباً بوجود فيروس واحد فقط من شلل الأطفال، وتتوقع المنظمة الإعلان عن القضاء على الفيروس من النوع الثالث غدا الخميس.
ومنذ أن أطلقت المنظمة الأممية مبادرة عالمية في عام 1988 للقضاء على فيروس شلل الأطفال، انخفضت أعداد الإصابات بنسبة بلغت 99 في المائة، مما حال دون حدوث نحو 18 مليون حالة من الشلل، وذلك وفقاً لما أعلنته المنظمة.
وقال متحدث باسم المنظمة اليوم الثلاثاء، في جنيف، إنه من المحتمل أن يتم اعتماد عملية استئصال النوع الثالث من المرض غدا الخميس، لتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لشلل الأطفال، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أنه لم يتم اكتشاف أي إصابة بهذا النوع من شلل الأطفال منذ آخر حالة ظهرت في نيجيريا عام 2012 وتم استئصال النوع الثاني من قبل، مع اكتشاف آخر حالة في الهند عام 1999.
ويبقى فيروس شلل الأطفال من النوع الأول فقط الذي لم يتم القضاء عليه، لكنه يقتصر على المناطق الحدودية في باكستان وأفغانستان.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".