{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال
TT

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

{الصحة العالمية} تستعد لإعلان القضاء على شلل الأطفال

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، أن العالم سيحتفل قريباً بوجود فيروس واحد فقط من شلل الأطفال، وتتوقع المنظمة الإعلان عن القضاء على الفيروس من النوع الثالث غدا الخميس.
ومنذ أن أطلقت المنظمة الأممية مبادرة عالمية في عام 1988 للقضاء على فيروس شلل الأطفال، انخفضت أعداد الإصابات بنسبة بلغت 99 في المائة، مما حال دون حدوث نحو 18 مليون حالة من الشلل، وذلك وفقاً لما أعلنته المنظمة.
وقال متحدث باسم المنظمة اليوم الثلاثاء، في جنيف، إنه من المحتمل أن يتم اعتماد عملية استئصال النوع الثالث من المرض غدا الخميس، لتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لشلل الأطفال، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أنه لم يتم اكتشاف أي إصابة بهذا النوع من شلل الأطفال منذ آخر حالة ظهرت في نيجيريا عام 2012 وتم استئصال النوع الثاني من قبل، مع اكتشاف آخر حالة في الهند عام 1999.
ويبقى فيروس شلل الأطفال من النوع الأول فقط الذي لم يتم القضاء عليه، لكنه يقتصر على المناطق الحدودية في باكستان وأفغانستان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».