الإفراط في غسل الوجه يضر البشرة

الإفراط في غسل الوجه يضر البشرة
TT

الإفراط في غسل الوجه يضر البشرة

الإفراط في غسل الوجه يضر البشرة

قال خبير البشرة وجراح التجميل في مستوصف «بانويل كلينيك»، بول بانويل، لموقع صحيفة «ميرور» البريطاني: «الهدف من تنظيف البشرة هو إزالة المكياج والدهون والعرق والملوثات. غير أنه في حين أن النظافة تهدف إلى إزالة هذه الشوائب لمنع ظهور الرؤوس السوداء والحبوب ومساعدة الجلد على أداء وظيفته. من المهم ألا يتم تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية وإعاقة وظيفة الحاجز» التي يقوم بها الجلد.
ويضيف: «إن هذا مهم، نظراً لأن الحاجز الجلدي يعمل كأداة حماية بمنع الميكروبات الخارجية من اختراق الجلد ويحافظ أيضاً على رطوبة البشرة بمنع التبخر».
وأوضح بول أن «تنظيف وتدليك البشرة بمنظف بشرة يحفزان أيضاً تدفق الدم وهو بمثابة شكل بسيط من التصريف الليمفاوي وكلاهما يساعد الجلد على أن يبدو أكثر انتعاشاً وإشراقاً».
وفيما يتعلق بالأخطاء التي يرتكبها الأشخاص عند تنظيف البشرة، ينصح بول «أولاً بتجنب المنظفات التي تحتوي على الكحول، حيث إنها تساهم في جفاف وتجريد الجلد من الليبيدات (الشحوم الدهنية) الطبيعية. ولهذا السبب يجب تجنب المناديل المبللة الخاصة بالوجه».
ويقول بول: «للأسباب المذكورة آنفاً، يمكن أن يؤثر استخدام المنظف على وظيفة الحاجز التي يقوم بها الجلد، مما يؤدي إلى مشاكل أخرى مثل ظهور الحبوب والالتهاب والحساسية وهي الأشياء نفسها التي يمكن أن يحلها المنظف الجيد، ولذا يجب اختيار المنظف بعناية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.