العدالة يعاقب الهميان ويهدد الاتفاق بالأجانب السبعة

جانب من تحضيرات فريق العدالة استعداداً لمواجهة الاتفاق (المركز الإعلامي بنادي العدالة)
جانب من تحضيرات فريق العدالة استعداداً لمواجهة الاتفاق (المركز الإعلامي بنادي العدالة)
TT

العدالة يعاقب الهميان ويهدد الاتفاق بالأجانب السبعة

جانب من تحضيرات فريق العدالة استعداداً لمواجهة الاتفاق (المركز الإعلامي بنادي العدالة)
جانب من تحضيرات فريق العدالة استعداداً لمواجهة الاتفاق (المركز الإعلامي بنادي العدالة)

اطمأن مدرب فريق العدالة الأول لكرة القدم، التونسي ألكسندر القصري، على جاهزية عدد من لاعبي فريقه للمشاركة في القائمة الأساسية للمباراة المقبلة ضد الاتفاق، المقررة يوم الخميس المقبل على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن مباريات الجولة الـ8 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ومع تأكد غياب اللاعب عبد الله الهميان، المطرود في المباراة الماضية ضد الفتح، سيكون من الصعب جاهزية الظهير الأيسر عبد الله اليوسف، وهو أحد الأسماء التي قدمت مستويات مميزة في المباريات التي شارك بها، حيث سيكون غيابه نتيجة الإصابة، والحال نفسه للاعب أحمد الناظري الذي لم يتماثل للشفاء من الإصابة التي تعرض لها مؤخراً.
وسيكون الغابوني ميدوين جاهزاً للوجود في القائمة الأساسية، بعد أن شارك في الشوط الثاني من المباراة الماضية، نتيجة الإرهاق بعد مشاركته مع منتخب بلاده في أيام الفيفا. كما أن اللاعب السنغالي مانداو سيكون جاهزاً للوجود في القائمة، مما يعطي قوة في التشكيلة، نتيجة جاهزية هذين اللاعبين المؤثرين في فريق العدالة، خصوصاً في خط الوسط.
ومن المتوقع أن يركز المدرب التونسي على تعزيز خط الدفاع، واللعب على الهجمات المرتدة السريعة، في ظل امتلاك مثلث هجومي مميز، بوجود اللاعب السنغالي ليو سيسيه والتونسي يوسف فوزاعي والمدغشقري الدولي أيضاً كارلوس أندريا الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد 5 أهداف، منها هدفان في المباراة الأخيرة في ديربي الأحساء.
وعلى صعيد متصل، سيتعرض اللاعب الهميان لعقوبة إدارية، نتيجة طرده في المباراة الماضية، حيث تلقى لوماً شديداً من مدرب الفريق والإدارة، على اعتبار أن خشونته مع قائد الفتح، محمد الفهيد، لم تكن مبررة أبداً، حتى أن الكرة كانت في متوسط الملعب، ولم تشكل أي خطورة على فريقه، بل ساهم طرده بشكل واضح في خروج العدالة متأخراً في الشوط الأول بـ4 أهدف نظيفة، قبل أن ينجح الفريق في تسجيل 3 أهداف في الشوط الثاني، مقابل هدف للفتح ضمن له النتيجة في الديربي التاريخي الأول بين الفريقين بدوري المحترفين.
كان رئيس نادي العدالة، المهندس عبد العزيز المضحي، قد انتقد تصرف الهميان، وشدد على أن شعارهم في نادي العدالة اللعب النظيف والأخلاق قبل كل شيء، عاداً أن تصرف اللاعب ليس مقبولاً، بغض النظر عن النتيجة التي كانت أو آلت إليها المباراة التي أطلق عليها «ديربي المحبة».
وحرص المضحي على الاجتماع باللاعبين والجهاز الفني والإداري للإشادة بالجهد الذي قدموه، خصوصاً في الشوط الثاني، حيث ظهرت الرغبة في تصحيح الوضع، رغم التأخر بنتيجة كبيرة، والمواصلة بعشرة لاعبين منذ وقت مبكر من الشوط الأول، حيث طالبهم ببذل جهود أكبر، وإيقاف مسلسل الخسائر في المباريات الثلاث الأخيرة من الدوري، والعودة مجدداً إلى مسار حصاد النقاط من أجل التقدم للأمام في جدول الترتيب، خصوصاً أن الاتفاق لا يفصله عن العدالة سوى نقطة وحيدة، وبالتالي ستكون الخسارة المقبلة بمثابة التنازل عن المركز الحالي لصالح المستضيف.
ويقع العدالة في المركز العاشر، برصيد 7 نقاط، وقد تعني خسارته في المباراة المقبلة تأخره مركزين على الأقل.
وعلى صعيد متصل، من المقرر أن تسير إدارة النادي حافلات من عدد من مدن وقرى محافظة الأحساء إلى مدينة الدمام، لنقل الجماهير، ومن بينهم العائلات، من أجل مؤازرة الفريق في مواجهة الاتفاق، حيث رصدت جوائز لهم كذلك، عدا الجوائز التي سيجري السحب عليها، والجوائز المقدمة من قبل الهيئة العامة للرياضة في كل مباراة بدوري المحترفين لتحفيز الحضور الجماهيري.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.