صلاح ومحرز في القائمة النهائية للمتنافسين على الكرة الذهبية

فان دايك المرشح الأبرز للفوز بالجائزة (أ.ف.ب)
فان دايك المرشح الأبرز للفوز بالجائزة (أ.ف.ب)
TT

صلاح ومحرز في القائمة النهائية للمتنافسين على الكرة الذهبية

فان دايك المرشح الأبرز للفوز بالجائزة (أ.ف.ب)
فان دايك المرشح الأبرز للفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

سيمثل المهاجم المصري محمد صلاح والجناح الجزائري رياض محرز، العرب في القائمة النهائية التي تحمل أسماء 30 مرشحاً للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لعام 2019، التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم قبل حفل تسليمها الرسمي في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
وفي الوقت الذي تم ترشيح كل من صلاح ومحرز لاعبي ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين، خلت اللائحة النهائية من اسم حامل الكرة الذهبية العام الماضي الكرواتي لوكا مودريتش صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني، والبرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك لتراجع مستوى الأول بشكل كبير، وإصابة الثاني التي أدت إلى غيابه لفترة طويلة عن الملاعب.
وكان نيمار احتل المركز الثاني عشر في ترتيب العام الماضي الذي شهد أيضاً غيابه لفترة طويلة عن الملاعب بعد خضوعه لعملية في القدم.
ويتقدم المرشحون لنيل الجائزة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والهولندي فيرجيل فان دايك نجم خط دفاع ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
ويبدو التشويق والإثارة على الموعد، فبعد أن وضع مودريتش حداً لفوز الثنائي «رونالدو - ميسي» على اللقب في السنوات العشر قبل الأخيرة، بعد قيادته منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم في مونديال روسيا وتتويجه في صفوف ريال مدريد بطلاً لأوروبا، قد يكرر مدافع ليفربول الإنجليزي، الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك، الأمر ويتوج باللقب المرموق على حساب نجمي ريال مدريد وبرشلونة.
وحقق فان دايك موسما رائعا من خلال قيادته فريقه إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا ووصافة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اختير أفضل لاعب فيه، وبلوغه في صفوف منتخب بلاده المباراة النهائية من دوري الأمم الأوروبية، حيث حل وصيفا لمنتخب البرتغال.
وكان فان دايك اختير أفضل لاعب في أوروبا بحسب الاتحاد القاري للعبة، في حين نال ميسي جائزة أفضل لاعب بحسب الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). يذكر أن آخر مدافع توج بالكرة الذهبية كان الإيطالي فابيو كانافارو عام 2006 عندما قاد منتخب بلاده إلى إحراز كأس العالم في ألمانيا في العام ذاته.
أما في فئة السيدات، فتبدو الأميركية ميغان رابينوي مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب بعد أن قادت منتخب الولايات المتحدة إلى إحراز اللقب العالمي في مونديال فرنسا الصيف الماضي، وتوجت هدافة له وأفضل لاعبة فيه.
ومن أبرز منافساتها الأسترالية سام كير. يذكر أن الكرة الذهبية لأفضل لاعبة جائزة استحدثت العام الماضي، وكان الفوز فيها من نصيب النروجي ادا هيرغربيرغر.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.