بنك أميركي يبحث عن موظفين ذوي خلفية إجرامية

في واقعة غريبة من نوعها، أعلن بنك «جي بي مورغان» الأميركي عن رغبته في توظيف أشخاص لديهم خلفية إجرامية، كمحاولة منه «لمنحهم فرصة أخرى».
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال الرئيس التنفيذي لـ«جي بي مورغان» جيمي ديمون في بيان صحافي: «عندما يتعذر على أي شخص أن يتقدم لوظيفة ما وينافس عليها، فهذا أمر سيئ للتجارة والشركات ولاقتصاد الدول».
وأضاف ديمون أن البنك ينوي تعيين أشخاص لديهم سجلات إجرامية في وظائف ابتدائية مثل معالجة المعاملات المالية وخدمة حسابات الودائع. وتابع: «الناتج المحلي الإجمالي السنوي بالولايات المتحدة يتعرض لخسارة ما بين 78 مليارا و87 مليار دولار، نتيجة استبعاد الأشخاص الذين لديهم سجل إجرامي من القوى العاملة، كما أن الدراسات تشير أيضاً إلى أن توفير التعليم وفرص العمل يقلل من عودة الأشخاص للجريمة».
وأكد البنك أنه توقف في الوقت الحالي من سؤال الموظفين المحتملين عما إذا كان لديهم سجل إجرامي، أم لا.
ويعد بنك «جي بي مورغان» أكبر بنك في الولايات المتحدة.
وسجلت معدلات البطالة في الولايات المتحدة في العام الحالي أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 50 عاماً، بعد انخفاضها بنسبة 3.5 في المائة، لكن هذا لا يشمل الأشخاص ذوي السجل الإجرامي.