مصارف لبنان تواصل الإقفال وتحدّد سقوف السحوبات

TT

مصارف لبنان تواصل الإقفال وتحدّد سقوف السحوبات

رجّحت مصادر مصرفية في لبنان استمرار الإقفال الطوعي للمصارف حتى نهاية الأسبوع الحالي، على أن يجري تزويد أجهزة الصرف الآلي بالسيولة النقدية بالليرة، وتمكين المودعين من سحب أموال ضمن سقوف محددة تتراوح بين مليون ومليوني ليرة يومياً.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الإجراء الاحترازي «عائد إلى دواع أمنية، كما يهدف إلى الحؤول دون حصول خطة مالية يمكن أن تنتج عن تهافت الناس على سحب الودائع». وأكدت المصادر أن الإقفال تحت ضغط الظروف القائمة ما زال قليل التأثير في حياة المواطنين والشركات. لكن لا يمكن الاستمرار طويلا في هذه الوضعية التي سترتد بالضرر على انسياب السيولة وتلبية الحاجات المالية.
ووفق المصادر، فإن الإقفال سيتواصل اليوم الثلاثاء ويتم التقييم لاحقا وفقا للتطورات، بحيث يمكن للمصارف أن تتخذ قرارا بإعادة فتح أبوابها في أي وقت يسود فيه نوع من الاستقرار النسبي وتضمن عدم التعرض لأي مشكلات ومن أي نوع. وبحسب المصادر فلن تكون هناك قرارات نهائية خلال هذه الفترة، والخطوط مفتوحة بين حاكمية البنك المركزي وجمعية المصارف بهدف تنسيق الخطوات والقرارات بشكل يومي، وهذا ما يعني أن المصارف جاهزة لفتح أبوابها فور زوال أو ضمور الأسباب المانعة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن إدارات الخزينة والأسواق المالية في البنوك تواصل مهماتها المعتادة في تنفيذ عمليات خارجية من خلال الحسابات في البنوك المراسلة وعبر مكاتب احتياطية ليست قائمة بالضرورة في مبانيها الخاصة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».