استبدال الزجاجات البلاستيكية بتذاكر للمترو في روما

استبدال البلاستيك بتذاكر للمترو
استبدال البلاستيك بتذاكر للمترو
TT

استبدال الزجاجات البلاستيكية بتذاكر للمترو في روما

استبدال البلاستيك بتذاكر للمترو
استبدال البلاستيك بتذاكر للمترو

في روما، يمكن لمستخدمي وسائل النقل العام حالياً، استبدال الزجاجات البلاستيكية القديمة والحصول على تذاكر للمترو والحافلات بدلا منها، حيث يقوم الراكب بسهولة بوضع الزجاجة البلاستيكية في ماكينة البيع التي تقوم بتحميل ثمن التذكرة على الهواتف الذكية، من خلال تطبيق إلكتروني.
ويمنح نظام «إعادة التدوير والسفر»، 5 سنتات مقابل كل زجاجة. وكانت هناك طوابير طويلة مصطفة أمام ماكينات الاستبدال، والتي تم وضعها في البداية في ثلاث محطات مترو فقط. وقد تم خلال الشهر الأول من تشغيل الماكينات، التخلص من 100 ألف زجاجة بلاستيكية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن جانبها، تقول عمدة روما، فيرجينيا راجي، إنها أول عاصمة أوروبية تدخل الماكينات الجديدة في الخدمة. وهناك في العديد من الدول الأوروبية خطط محلية لإعادة مخلفات الزجاجات البلاستيكية، ولكن لا يوجد مثل هذا النظام في إيطاليا. وتواجه روما مشكلات مزمنة فيما يتعلق بالتخلص من النفايات، مع رؤية مشهد حاويات القمامة التي فاضت بما تحويه، بصورة يومية. كما تمثل المواصلات العامة مشكلة في المدينة، حيث تضم شبكة مترو الأنفاق، ثلاثة خطوط فقط، وعادة ما تكون الحافلات عتيقة وذات صيانة سيئة. ولكن أسعار التذاكر تعتبر رخيصة، حيث تبلغ تكلفة الرحلة 50.‏1 يورو فقط.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.