صناديق على رؤوس الطلاب... حيلة مدرسة هندية لمنع الغش

صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق على رؤوسهم التي نشرها أحد المدرسين على «فيسبوك»
صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق على رؤوسهم التي نشرها أحد المدرسين على «فيسبوك»
TT

صناديق على رؤوس الطلاب... حيلة مدرسة هندية لمنع الغش

صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق على رؤوسهم التي نشرها أحد المدرسين على «فيسبوك»
صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق على رؤوسهم التي نشرها أحد المدرسين على «فيسبوك»

قدمت إحدى المدارس بالهند اعتذارها بعد انتشار صور لطلاب يرتدون صناديق مصنوعة من الورق المقوى على رؤوسهم في محاولة لمنعهم من الغش في أثناء الامتحانات.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن المدرسة التي تقع بمنطقة هافري بولاية كارناتاكا الهندية كانت قد بدأت في تجربة هذه الاستراتيجية الجديدة يوم الأربعاء الماضي.
وقد قام أحد المدرسين العاملين بالمدرسة بتصوير الطلاب وهم يؤدون الاختبارات في أثناء ارتدائهم الصناديق على رؤوسهم، ووضع الصورة بعد ذلك على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث تم التفاعل معها وتداولها على نطاق واسع.
وقد عبّر رواد «فيسبوك» عن استيائهم الشديد من الواقعة، كما أكد مسؤولون حكوميون عن رفضهم الشديد لهذا التصرف.
وغرد سوريش كومار، وزير التعليم في ولاية كارناتاكا على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً إن سلوك المدرسة «مرفوض تماماً». وتابع: «ليس لأحد الحق في معاملة أي شخص مثل الحيوانات. هذا (الفساد) سيتم التعامل معه بشكل مناسب».
من جهتها، اعتذرت المدرسة عن الواقعة مقدمة تفسيراً كتابياً للسلطات للتجربة التي قامت بها.
وقال إم بي ساتيش، مدير المدرسة، إن «التجربة كانت اختيارية، والمدرسة أبلغت أولياء الأمور مسبقاً بها، ولم يشارك فيها سوى الطلاب الذين حصلوا على موافقة الوالدين».
وأضاف ساتيش: «الطلاب قالوا إنهم مرتاحون تماماً للتجربة، وقد أحضروا الصناديق الخاصة بهم إلى المدرسة، وقد طلبت المدرسة من جميع الطلاب خلع الصناديق بعد بدء الامتحان بساعة واحدة».
وأكد ساتيش أن هذه الخطوة تم اتخاذها بعد أن انتشار الغش على نطاق واسع العام الماضي.
يذكر أنه في الشهر الماضي، تم إيقاف معلم في مدرسة ثانوية بالمكسيك عن العمل بعد أن قام بنفس التصرف وأجبر تلاميذه على ارتداء صناديق على رؤوسهم لثنيهم عن الغش، الأمر الذي رفضه أولياء الأمور معتبرينه «انتهاكاً لحقوق الإنسان»، في حين أصدرت المدرسة بياناً على صفحتها على «فيسبوك»، ادّعت فيه أن الصناديق كانت عبارة عن «نشاط ديناميكي يهدف إلى تحسين مهارات الطلاب الحركية» وأنها «حصلت على إذن الطلاب قبل القيام بذلك».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.