مراجعة دورية تخفض أسعار الوقود في السعودية للمرة الثانية خلال العام

سيتراجع بنزين 91 بنسبة 2 % ليصبح 1.5 ريال للتر الواحد (الشرق الأوسط)
سيتراجع بنزين 91 بنسبة 2 % ليصبح 1.5 ريال للتر الواحد (الشرق الأوسط)
TT

مراجعة دورية تخفض أسعار الوقود في السعودية للمرة الثانية خلال العام

سيتراجع بنزين 91 بنسبة 2 % ليصبح 1.5 ريال للتر الواحد (الشرق الأوسط)
سيتراجع بنزين 91 بنسبة 2 % ليصبح 1.5 ريال للتر الواحد (الشرق الأوسط)

ضمن إجراءات حوكمة أسعار الطاقة في البلاد، أعلنت السعودية، أمس، تراجع أسعار الوقود في السعودية حتى نهاية العام الحالي. وقالت شركة «أرامكو» السعودية، أمس، إن أسعار وقود البنزين المحدّثة للربع الرابع من السنة الحالية، تبدأ من أمس وحتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مشيرة إلى أن الأسعار قابلة للتغير، وفقاً لمستجدات التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وحسب بيان رسمي صدر عن الشركة المزودة السوق المحلية بوقود البنزين، «سيتراجع بنزين 91 بنسبة 2 في المائة عن السعر الحالي في الربع الثالث، ليصبح السعر 1.5 ريال (0.4 دولار) للتر الواحد، فيما سيكون سعر البنزين من نوع 95 بواقع 2.05 ريال (0.54 دولار) للتر الواحد مسجلاً انخفاضاً قوامه 6 في المائة عن السعر الجاري في الربع الماضي».
كانت الأسعار السابقة للبنزين من نوع 91 تبلغ 1.53 ريال للتر، فيما نوع البنزين 95 كانت قيمته 2.18 ريال لكل لتر، ليكون هذا التسعير الجديد من مفرحات مستخدمي المركبات بجميع أنواعها بعد فترة من التقييمات السعرية التي أدت إلى ارتفاعات في أسعار الوقود خلال الربعين الثاني والثالث من العام.
لكن شركة النفط «أرامكو» شددت، أمس، على أن الأسعار تأتي وفقاً لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه المعتمدة في البلاد، مشيرة إلى أن الأسعار المحلية للبنزين قابلة للتغير ارتفاعاً وانخفاضاً، تبعاً للتغيرات في أسعار التصدير من المملكة إلى الأسواق العالمية.
كان سعر وقود البنزين قد سجل ارتفاعات في الربعين الماضيين (الثالث والثاني)، بينما سجل تراجعاً وحيداً في تقييم يناير (كانون الثاني) مطلع العام، حينما خفضت سعر البنزين 95 بواقع هللتين، فيما أبقت على سعر البنزين من النوع 91، ليكون التخفيض المعلن أمس هو الثاني منذ بداية عام 2019.
كانت السعودية اتخذت من بين سياساتها الإصلاحية التحرك تجاه تفعيل العائدات، وتوفير تدفقات إضافية إلى الميزانية العامة من الوقود، خصوصاً البنزين الذي يستهلك بكميات كبيرة داخل المملكة، مع محدودية توافر وسائل النقل العام، إذ فرضت سياسة المراجعة المستمرة على أسعار وقود البنزين، وفقاً لآليات معتمدة على معايير وأسس تقييم دقيقة مرتبطة بأسعار تصدير المملكة إلى الأسواق الخارجية.
كانت الحكومة السعودية أقرت نهاية عام 2015 التحرك الفعلي لرفع الدعم الجزئي عن المحروقات ومواد الطاقة، لتشمل منتجات الغاز والإيثان والبروبان والبيوتان والجازولين الطبيعي والكيروسين، والديزل بنوعيه الصناعي ووقود النقل، وزيوت الوقود الثقيل والخفيف، والبنزين.


مقالات ذات صلة

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية بالسعودية (الشرق الأوسط)

الأقل في مجموعة العشرين... التضخم في السعودية يسجل 2 %

بلغ معدل التضخم السنوي في السعودية 2 في المائة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

السعودية: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.