مدربان على طاولة المفاوضات الاتحادية

أحدهما سبق له الإشراف على نادٍ سعودي

جماهير اتحادية غاضبة تحيط برئيس الاتحاد أنمار حائلي بعد الخسارة من الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)
جماهير اتحادية غاضبة تحيط برئيس الاتحاد أنمار حائلي بعد الخسارة من الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مدربان على طاولة المفاوضات الاتحادية

جماهير اتحادية غاضبة تحيط برئيس الاتحاد أنمار حائلي بعد الخسارة من الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)
جماهير اتحادية غاضبة تحيط برئيس الاتحاد أنمار حائلي بعد الخسارة من الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود مدربَين على طاولة المفاوضات الاتحادية؛ أحدهما سبق له الإشراف على أحد فرق الدوري السعودي للمحترفين.
وقالت مصادر إن إنهاء عقد سييرا كان مرتباً له بعدما وضعت الثقة بالمدرب التشيلي الذي وعدهم خلال اجتماعه بهم بتصحيح مسار الفريق والعودة لجادة الانتصارات انطلاقاً من مواجهة الوحدة.
وأنهى الاتحاديون عقد سييرا تزامناً مع نهاية مواجهة فريقهم أمام الوحدة، أول من أمس، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي انتهت بخسارة اتحادية بهدف وحيد، وكانت كافية للإدارة لتلبية رغبة جماهيرهم بإقالة المدرب عقب النتائج السلبية.
وأعلنت إدارة الاتحاد تكليف المدرب السعودي محمد العبدلي لتولي مهمة الإشراف على الفريق خلال الفترة المقبلة لحين التعاقد مع المدرب البديل، لما يمتلكه المدرب العبدلي من خبرة فنية كبيرة بصفته مدرباً للناشئين ولشباب للنادي والمنتخب السعودي في فترة سابقة ومساعداً للجهاز الفني للفريق الأول مؤخراً.
وكانت خسارة الوحدة هي الخسارة الرابعة للمدرب التشيلي سييرا؛ وكانت الثلاث أمام: ضمك والهلال والحزم، بينما حقق 3 انتصارات في جولات سابقة.
وكانت الإدارة السابقة للنادي أعادت المدرب التشيلي إلى تدريب الفريق في فبراير (شباط) الموسم الماضي خلفاً للمدرب الكرواتي سلافن بيليتش، ونجح في المحافظة على بقاء الفريق بدوري المحترفين، لكنه خرج أمام الهلال من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، كما عانى في الدوري بالموسم الحالي.
ويتطلع المدرب الوطني العبدلي إلى أن تكون مهمته المؤقتة ناجحة؛ حيث ينتظره عمل طويل؛ فنياً وإدارياً، على الصعيد النفسي والمعنوي لتهيئة اللاعبين للمرحلة المقبلة، والتي سيستهلها الفريق بمواجهة الوصل الإماراتي الأربعاء المقبل ضمن البطولة العربية «كأس محمد السادس للأندية الأبطال».
واستهل العبدلي مهمته باجتماع عقده مع اللاعبين أمس، حثهم خلاله على ضرورة التركيز على المرحلة المقبلة، وبذل قصارى الجهد لإسعاد جماهيرهم بتحقيق النتائج الإيجابية، مطالباً إياهم بالعمل الجاد والتكاتف للنهوض بالفريق من كبوته، مؤكداً ثقته بالجميع وقدرتهم على تحقيق تطلعات الجماهير.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.