قضاء العطلة بمنزل «باربي» الشهير أصبح متاحاً بـ60 دولاراً في اليوم

النسخة المكبرة من بيت «باربي» في ماليبو بلوس أنجليس (سي إن إن)
النسخة المكبرة من بيت «باربي» في ماليبو بلوس أنجليس (سي إن إن)
TT

قضاء العطلة بمنزل «باربي» الشهير أصبح متاحاً بـ60 دولاراً في اليوم

النسخة المكبرة من بيت «باربي» في ماليبو بلوس أنجليس (سي إن إن)
النسخة المكبرة من بيت «باربي» في ماليبو بلوس أنجليس (سي إن إن)

لطالما كانت منازل الدمى الكبيرة من أوائل الأحلام التي داعبت خيال الأطفال للحصول عليها كهدية مثالية، وبالأخص جيل دمى عروسة الـ«باربي» الشهيرة، الذين كانوا يُسحرون بجمال منزل الدمية باللونين الأبيض والزهري.
والآن تحول هذا الحلم إلى حقيقة وأصبح بإمكان عشاق «باربي» اليوم، قضاء ليلة في نسخة مكبرة من بيت الدمية، في ماليبو بلوس أنجليس، والتمتع بمنظر المحيط الذي تطل عليه والمزلاق الزهري الممتد من طرف الشرفة إلى حمام السباحة، بقيمة 60 دولاراً في اليوم، عن طريق الحجز من خلال موقع «Airbnb».
وسيكون بالإمكان بدء الحجز الإلكتروني للبيت من يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويحمل البيت شرفة كبيرة للتأمل وغرفة سينما، ولا تقتصر التجربة على قضاء بعض الليالي في منزل الأحلام، بل سيفسح المجال للحصول على بعض الدروس في المبارزة، من قبل بطلة المبارزة الأميركية العالمية، ابتهاج محمد.
وستقدم، الطيارة والمهندسة الفضائية، جيل مايرز، جولة وراء الكواليس في مركز كولومبيا التذكاري للفضاء، كما أن مؤسسة «Malibu Seaside Chef» ستطهو الطعام الطازج وتُقدم بعض الدروس في الطهي.
وبما أن باربي تظهر دائماً في أجمل حُللها، ستقوم مصففة الشعر الشهيرة، جين أتكين، التي تعمل مع عائلة كرداشيان، بتقديم خدماتها في عالم التجميل.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.